أخبار عاجلة
أسعار iPhone 17 في المغرب .. مفاجآت بين الطرازات! -

عاجل| للرد على العدوان الإسرائيلي.. ماذا على رأس أجندة القمّة العربية الإسلامية بالدوحة؟

عاجل| للرد على العدوان الإسرائيلي.. ماذا على رأس أجندة القمّة العربية الإسلامية بالدوحة؟
عاجل| للرد على العدوان الإسرائيلي.. ماذا على رأس أجندة القمّة العربية الإسلامية بالدوحة؟

تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين، قمّة عربية إسلامية طارئة، للبحث في الرد على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف الأسبوع الماضي مسؤولين من حماس في الدولة الخليجية التي لطالما نأت بنفسها عن الصراعات المباشرة في المنطقة ولعبت دور الوسيط فيها.

ويأتي الاجتماع على وقع إدانة دولية واسعة النطاق للهجوم الإسرائيلي، لا سيما من دول الخليجية التي تعتبر الولايات المتحدة حليفًا رئيسيًا لها، في مسعى لاتخاذ موقف جماعي.

موقف خليجي عربي موحد

وقالت الباحثة في مبادرة الشرق الأوسط في كلية كينيدي بجامعة هارفرد إلهام فخرو، لوكالة "فرانس برس"، إن هذه القمّة "تُعدّ في الأساس آلية لدول مجلس التعاون الخليجي، لإظهار وحدتها في وقت استهدفت فيه إسرائيل بشكل مباشر سيادة دولة عضو، في أول هجوم من نوعه بالتاريخ".

وأضافت فخرو،  أنه "من المتوقع أن تستغل دول الخليج القمّة للدعوة إلى أن تضبط واشنطن إسرائيل، بعدما أدت ضرباتها على قطر إلى إضعاف مساعي وقف إطلاق النار التي لم تُبدِ تل أبيب التزامًا جديًا بها".

وذكرت وسائل إعلامية عربية وأجنبية، أن وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية عقدوا اجتماعًا تحضيريًا مغلقًا في الدوحة لمناقشة مسودة بيان، على أن يُعرض على القادة للخروج بقرار موحّد.

وقال وكالة رويترز إن القمّة تضع قطر التي اضطلعت خلال العامين الماضيين بدور بارز في التوسط بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب في غزة، أمام "اختبار سياسي حرج" بشأن مستقبل دورها في الملف الفلسطيني، بالإشارة إلى أنها استضافت مرارًا جولات تفاوض غير مباشرة بين الطرفين، فشلت في التوصل إلى حل دائم، في ما عدا هدنتين مؤقتتين.

وفي هذا السياق، رأى الباحث السياسي كريم بيطار أن "هذه القمّة تمثّل اختبارًا حقيقيًا لجميع الدول العربية والإسلامية المشاركة فيها".

وتابع أن "المتوقع اليوم هو أن ترسل هذه الدول،  إشارة بالغة الأهمية ليس فقط إلى إسرائيل، بل أيضًا إلى الولايات المتحدة، مفادها أن الوقت حان لكي يتوقف المجتمع الدولي عن منح إسرائيل هذا (الشيك على بياض) وأن يُعاد النظر في هذا الدعم الأعمى وغير المشروط، ومن الناحية المثالية أن تبدأ عملية فرض عقوبات على إسرائيل".

ومن المتوقع أن يبحث القادة في الدوحة خيارات واسعة، في وقت يتخوف مراقبون من أن يؤدي استمرار التصعيد إلى تقويض أي أفق لاستئناف المفاوضات لوقف إطلاق نار في غزة.

رسالة قطرية إلى المجتمع الدولي

وحضّ رئيس الوزراء القطري المجتمع الدولي على وقف "الكيل بالمعايير المزدوجة"، معتبرًا أن "ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في هذا النهج هو صمت، بل بالأحرى عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها".

ولفت بيطار في هذا الصدد إلى أنه "هناك الآن إدراك بأن التهديد وجودي، لا يطال الشعبين الفلسطيني واللبناني فقط، بل يكاد يشمل كل بلد. والولايات المتحدة وحدها تملك النفوذ الكافي لدفع إسرائيل إلى تغيير سلوكها والانخراط في تعديل السلوك، لكن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك ما لم تشعر بأن حلفاءها يمارسون عليها ضغوطًا لفعل ذلك".

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن إيران أكدت مشاركتها في القمة المقررة، الإثنين، على أن يترأس مسعود بزشكيان الوفد المشارك، كما أكد العراق مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وذكرت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيحضر القمة أيضًا، فيما وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الدوحة مساء الأحد.

وعشية انعقاد القمة، وجهت الفصائل الفلسطينية رسالة إلى المجتمعين مطالبة بـ"مواقف حاسمة" و"استخدام كل أوراق الضغط العربية، بما فيها تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك، واستخدام سلاح النفط، وفرض عقوبات عربية متكاملة على دولة الاحتلال".

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إن "المشكلة الأكبر الآن هي توسع إسرائيل في المنطقة"، مضيفًا "بعد تحديد المشكلة على هذا النحو، يجب أن تجتمع الدول العربية والإسلامية لإيجاد حل لهذه المشكلة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تحديث One UI 8 (أندرويد 16): سامسونج تبدأ رسميًا إطلاقه لهذه الهواتف
التالى قبل ما تشتري: 5 سيارات مستعملة تستحق الاقتناء في السوق المصري