تستضيف الدوحة اليوم قمة عربية ـ إسلامية استثنائية، وُصفت بالحاسمة، بينما يترقب المراقبون مخرجات قد تتجاوز البيانات التقليدية، في ظل تصعيد إسرائيلي أثار موجة غضب إقليمي ودولي، وسط توقعات بأن تحمل هذه القمة مؤشرات على مواقف أكثر فاعلية وجماعية.
واهتمت الصحف القطرية، وعلى رأسها الشرق والراية، بتغطية القمة العربية ـ الإسلامية الطارئة، وشددت الافتتاحيات على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الاكتفاء بالإدانة اللفظية، بل تتطلب قرارات عملية تتضمن أدوات ضغط سياسية ودبلوماسية فاعلة.
وأشارت الصحف القطرية، إلى أن الأولوية يجب أن تُمنح لوقف العدوان على غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودائم، باعتبارها مسؤولية جماعية لا يمكن تأجيلها.
الملفات المطروحة على الطاولة
تشير المعطيات الأولية إلى أن جدول أعمال القمة يتضمن:
- الانتهاكات المتواصلة في غزة.
- الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطر.
- مقترحات لتعزيز التعاون الأمني والدفاعي العربي ـ الإسلامي، عبر مناقشة آليات مشتركة للتعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية.
ولا تزال هذه الملفات قيد النقاش، غير أن المؤشرات توحي بوجود توافق واسع على ضرورة الخروج بموقف موحد وفعّال يتناسب مع خطورة المرحلة.
كما تتزايد الدعوات لاستخدام أدوات ضغط جديدة تحد من التصعيد الإسرائيلي، وتمنح الموقف العربي ـ الإسلامي ثقلاً سياسيًا على الساحة الدولية.
ويُذكر أن، القمة الطارئة، التي تستضيفها الدوحة، جاءت بدعوة عاجلة لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة، وعلى رأسها تداعيات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وما رافقه من ردود فعل غاضبة بعد استهداف وفد من حركة "حماس" على الأراضي القطرية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
