افتتحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم الأحد، حضانة رياض الأطفال بمدرسة السيدة عائشة للتعليم الأساسي، بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتوسيع نطاق خدمات الطفولة المبكرة في مختلف المحافظات.
وجاء الافتتاح بحضور كل من المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والمهندسة لبنى عبدالعزيز، نائب المحافظ، والمهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إلى جانب قيادات من وزارتي التضامن والتربية والتعليم.
مواصفات وتجهيزات الحضانة الجديدة
تضم الحضانة 4 قاعات دراسية مخصصة لرياض الأطفال، حيث تتسع كل قاعة لـ 40 طفلًا، كما تم تجهيز كل قاعة بدورة مياه منفصلة، تراعي احتياجات ذوي الهمم لضمان دمجهم الكامل في العملية التعليمية.
وحرصت وزارة التضامن على تجهيز الحضانة وفق أعلى معايير الأمان والراحة، مع مراعاة الجوانب التربوية والنفسية التي تضمن للأطفال بيئة تعليمية محفزة وآمنة.
إقبال أولياء الأمور.. وبدء استقبال الأطفال
وفقًا لبيانات المدرسة، تقدم للالتحاق بالحضانة الجديدة 38 طفلًا في مرحلة رياض الأطفال الثانية (KG2)، إلى جانب 21 طفلًا في مرحلة رياض الأطفال الأولى (KG1)، ما يعكس ثقة أولياء الأمور في جودة الخدمة التعليمية المقدمة واهتمامهم بتعليم أطفالهم في سن مبكرة.
جهود مستمرة للنهوض بالطفولة المبكرة
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال جولتها التفقدية داخل الحضانة، أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمشروعات الطفولة المبكرة، باعتبارها إحدى ركائز بناء الإنسان المصري، مشيرة إلى أن افتتاح هذه الحضانة يأتي ضمن خطة الوزارة للتوسع في إنشاء حضانات نموذجية داخل المجتمعات العمرانية الجديدة والمناطق ذات الكثافة السكانية.
وأضافت أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع عدد من الجهات الشريكة على تطوير البنية التحتية للحضانات ورفع كفاءة مقدمي الخدمة وتدريبهم بما يتماشى مع أهداف استراتيجية الاستثمار في البشر التي تتبناها الحكومة.
استراتيجية الدمج والرعاية الشاملة
من جانبه، أوضح المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أن تصميم الحضانة يراعي معايير الدمج الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة، سواء من خلال التجهيزات الإنشائية أو الخدمات الداعمة، مما يسهم في دمجهم في العملية التعليمية منذ سن مبكرة.
وأشار إلى أن جهاز المدينة حريص على دعم كل المشروعات التي تسهم في تحسين جودة الحياة للأسر داخل المدينة، وخاصة في قطاعي التعليم والصحة.
