ترامب - أرشيفية
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنها قدمت طلبًا رسميًا إلى محكمة فيدرالية لإلغاء التصريح الممنوح لمشروع طاقة رياح بحرية ضخم قبالة سواحل ولاية ماريلاند، تصل قيمته الاستثمارية إلى نحو 6 مليارات دولار، وذلك في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا من البيت الأبيض ضد خطط التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة البحرية.
ووفقًا لوثيقة رسمية صدرت يوم الجمعة، أوضح مكتب إدارة طاقة المحيطات التابع لوزارة الداخلية الأمريكية أنه يسعى لإبطال الموافقة التي مُنحت سابقًا خلال عهد الرئيس جو بايدن، مبررًا ذلك بوجود أخطاء في تقدير التأثيرات البيئية واللوجستية للمشروع، مشيرًا إلى أنه أساء حساب انعكاسات المشروع على عمليات المروحيات المخصصة للبحث والإنقاذ، إلى جانب تأثيره المحتمل على نشاط مصائد الأسماك التجارية.
المشروع، الذي تطوره شركة "يو إس ويند" (US Wind)، يخطط لتركيب ما يصل إلى 114 توربينًا على بعد 10 أميال بحرية من سواحل أوشن سيتي بولاية ماريلاند، وكان مقرّرًا أن يبدأ البناء فيه العام المقبل. وتعود ملكية الشركة إلى صناديق استثمارية تديرها أبولو غلوبال مانجمنت وشركة توتو هولدينغ الإيطالية.
ويأتي التحرك الجديد متماشيًا مع سياسة ترمب المناهضة لمشروعات الطاقة المتجددة، وخاصة مزارع الرياح، والتي يعتبرها الرئيس الأميركي عائقًا اقتصاديًا وبيئيًا. فقد سبق لإدارته أن أوقفت مشروعًا شبه مكتمل قبالة سواحل رود آيلاند تديره شركة أورستيد الدنماركية، كما أعلنت نيتها منع المضي قدمًا في إنشاء مزارع رياح أخرى قبالة سواحل ماساتشوستس.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
