"كلبشه في ماسورة مياه".. النقيب أسامة محمدين يسقط أخطر تاجر مخدرات في الوايلي بشجاعة نادرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمن تحتاج فيه الشوارع إلى من يحميها من السموم، ضرب النقيب أسامة محمدين، معاون مباحث قسم حدائق القبة، أروع الأمثلة في الشجاعة والاحتراف، حين نجح بخطة ذكية ومغامرة جريئة في إسقاط "عبده شارون"، أحد أخطر تجار المخدرات، وسط حواري وأزقة سكة الوايلي، مستخدمًا "توك توك" كوسيلة للتمويه، دون أن يخطر ببال المجرم أن نهايته اقتربت.

خطة محكمة.. وتكتيك ذكي داخل حواري الوايلي

لم يكن الأمر صدفة، بل عملية مدروسة استهدفت وكرًا لتجارة السموم في حارة فرج أبو جبل، قادها النقيب أسامة محمدين ضمن حملة أمنية موسّعة استهدفت عددًا من العناصر الإجرامية الخطرة.

وفي لحظة فارقة، تمكن الضابط من رصد "عبده شارون"، الذي لطالما أفلت من قبضة العدالة، ليبدأ التنفيذ الذكي: ركب "توك توك" للتخفي، ونجح في مداهمة المتهم على حين غرة.

محاولة هروب.. و"الكلبشة" في ماسورة مياه!

لم يستسلم المتهم بسهولة، فقد حاول المقاومة بكل عنف، وسارع عدد من أفراد أسرته بالتدخل ومحاولة تهريبه، وسط صرخات وعدسات هواتف تحاول تشويه الصورة.
لكن النقيب أسامة كان عند الموعد، وتمسّك بالمتهم حتى النهاية، وقام بتكبيله في ماسورة مياه لمنعه من الهروب، في مشهد لقي إشادة واسعة رغم محاولة البعض استغلاله بشكل مغرض.

فيديو التشويه.. يتحول إلى وسام شرف

وانتشر مقطع مصوّر يوثق لحظة ضبط المتهم، في محاولة فاشلة للتشويه والتشكيك في تصرف الضابط، لكن جاءت النتيجة معاكسة تمامًا لما أرادوا، بعدما تفاعل المواطنين بإيجابية، وأشادوا ببطولة النقيب، وطالبوا بتكريمه رسميًا، مؤكدين أن ما فعله هو دفاع عن المجتمع ضد تجار السموم.

النيابة تتسلم المتهم.. والمضبوطات بحوزته

تم تحرير محضر بالواقعة، وعرض المتهم على النيابة العامة برفقة المضبوطات التي أكدت تورطه في تجارة المواد المخدرة، في خطوة تؤكد جدية وزارة الداخلية في تطهير الشوارع من مروجي الموت البطيء.

دعم شعبي واسع: "رجال الشرطة خط الدفاع الأول"

أهالي المنطقة خرجوا عن صمتهم، وأكدوا دعمهم الكامل للضابط النقيب أسامة محمدين ولكل رجال الشرطة، وقالوا في تصريحات صادقة:"إحنا مع كل ضابط بيحمي ولادنا من المخدرات.. واللي حصل ده بطولة وحماية لينا..المخدرات لا.. وتجارها مكانهم السجن.. وإحنا مع رجال الأمن في كل خطوة".

رسالة أمل 

وأوضحوا ما قام به النقيب أسامة محمدين لم يكن مجرد ضبطية أمنية، بل رسالة أمل في أن الشارع المصري ما زال فيه رجال لا يخشون في الحق لومة لائم، وأن حماية المواطن تبدأ من مواجهة هؤلاء الذين يهددون سلامته.