أخبار عاجلة
حالة الطقس اليوم السبت في مصر.. العظمى 35 درجة -
أحمد حسن يكشف حقيقة أزمة حسام حسن وحلمي طولان -
أول أيام عيد الفطر 2026.. تعرف على الموعد فلكيًا -

الرئيس السوري: سقوط نظام بشار الأسد أدخل سوريا في علاقات باردة مع إيران

الرئيس السوري: سقوط نظام بشار الأسد أدخل سوريا في علاقات باردة مع إيران
الرئيس السوري: سقوط نظام بشار الأسد أدخل سوريا في علاقات باردة مع إيران
الرئيس السوري أحمد الشرع

الرئيس السوري أحمد الشرع

حسين أنسي

كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن ملامح المرحلة الجديدة التي تعيشها بلاده منذ سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024، واصفاً ما جرى بأنه «تحرير وفرصة تاريخية للمنطقة»، مشدداً على أن دمشق لا تنوي العودة إلى مرحلة ما قبل التغيير.

وأوضح الشرع، في حوار مطوّل مع قناة «الإخبارية السورية»، أن الحكومة السورية الحالية منخرطة في مفاوضات حساسة تتعلق بالاتفاق الأمني مع إسرائيل، قائلاً: «نجري نقاشاً حول العودة إلى اتفاق 1974 أو صيغة مشابهة، وما زالت المفاوضات جارية ولم تصل إلى محطتها النهائية». 

وأضاف الشرع، أن بعض السياسات الإسرائيلية عكست امتعاضاً من سقوط النظام السابق، مؤكداً أن سوريا لم تعد تريد أن تكون ساحة صراع إقليمي أو ميداناً لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران، أشار الرئيس السوري إلى أن سقوط النظام السابق أخرج العديد من الأذرع الإيرانية من المشهد السوري، ما أدخل العلاقات بين دمشق وطهران في حالة من «البرود». لكنه أكد في الوقت نفسه أن القطيعة الكاملة ليست مطروحة، موضحاً أن الجرح مع إيران عميق ويتطلب وقتاً لترميمه.

وعن العلاقة مع موسكو، شدد الشرع على أن الإدارة السورية الجديدة ورثت ارتباطات متعددة مع روسيا، مشيراً إلى أن الطرفين تبادلا التزامات متوازنة تم الالتزام بها حتى الآن. وقال: «من المهم أن تُبنى هذه العلاقات على أساس السيادة السورية واستقلال القرار الوطني، مع إدارة هادئة ورزينة لهذه الروابط».

الرئيس السوري أكد كذلك أن بلاده لا تقبل أي شكل من أشكال تقسيم أراضيها، موضحاً أن مجتمع السويداء جزء أصيل من النسيج الوطني السوري، ومحذراً من أن أي محاولة لتقسيم شمال شرق سوريا ستنعكس سلباً على العراق وتركيا أيضاً. وبشأن الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء مؤخراً، أقر الشرع بوقوع أخطاء من الدولة ومن بعض المكونات المحلية خلال الخلافات بين البدو وأبناء الطائفة الدرزية، مؤكداً أن الدولة تحركت لوقف نزيف الدماء وشكّلت لجاناً لتقصي الحقائق ومحاسبة كل من تجاوز القانون أو اعتدى على المدنيين.

وختم الرئيس السوري حديثه بالتأكيد على أن سياسة دمشق الخارجية في المرحلة المقبلة تقوم على البحث عن الهدوء الكامل في علاقاتها مع دول المنطقة والعالم، بعيداً عن التوتر والصراع، مع فتح البلاد أمام الاستثمار كبديل عن الاعتماد على القروض والمساعدات المشروطة سياسياً.

اقرأ ايضا

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الإرهاب والطائفية والتنمية.. قراءة نقدية في إرث 11 سبتمبر
التالى خالد بيبو مديرًا للكرة في نادي زد