أخبار عاجلة
بحضور الخطيب.. مجلس الأهلي يتخذ 4 قرارات عاجلة -

مصطفى بكري: الهجوم على دولة عربية جريمة لن تُغتفر.. ونتنياهو ينقل الفوضى من بلد لآخر

مصطفى بكري: الهجوم على دولة عربية جريمة لن تُغتفر.. ونتنياهو ينقل الفوضى من بلد لآخر
مصطفى بكري: الهجوم على دولة عربية جريمة لن تُغتفر.. ونتنياهو ينقل الفوضى من بلد لآخر

أدان الإعلامي مصطفى بكري بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على إحدى الدول العربية، مؤكدًا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت أو الصمت على اعتداء يستهدف دولة عضوًا في الجامعة العربية والأمم المتحدة.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل قامت بالهجوم تحت ذريعة استهداف مجموعة من قادة حماس، إلا أن ما جرى يُعد عدوانًا صارخًا على السيادة الوطنية، وتجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف والقوانين الدولية.

مرحلة جديدة من التآمر.. وواشنطن شريك في العدوان
وقال بكري إن المنطقة دخلت اليوم مرحلة جديدة من التآمر الواضح والممنهج تقوده إسرائيل بدعم أمريكي مباشر، مضيفًا: "نحن أمام مشهد لا يمكن فصله عن صمت واشنطن، بل وتبريرها المستمر لجرائم الاحتلال".
وشدد على أن هذا المخطط لا يستهدف المقاومة فقط، بل يهدد الأمن القومي العربي بأكمله، وأن إسرائيل وأمريكا تسعيان لإعادة رسم خريطة المنطقة بالقوة، متجاوزتين بذلك الشرعية الدولية.

الأمة العربية قادرة على الرد.. وتمتلك من القوة ما يكفي
في رسالته للدول العربية، أكد بكري أن الأمة العربية ليست ضعيفة كما يتصور البعض، بل تمتلك من القوة والعزيمة والإرادة ما يجعلها قادرة على الرد على كل من يهدد أمنها واستقرارها.
وقال: "كفانا صمتًا وتردّدًا، فنحن أصحاب حق، ونمتلك التاريخ، والأرض، والقدرة على المواجهة، متى توفرت الإرادة السياسية الموحدة".

ما حدث في غزة يتكرر في لبنان وسوريا واليمن وإيران
وأشار مصطفى بكري إلى أن ما جرى اليوم في قطاع غزة، هو جزء من سلسلة اعتداءات إسرائيلية متواصلة شملت دولًا عدة في المنطقة.
وقال: "نفس السيناريو تكرر في لبنان وسوريا واليمن وإيران، ولا شك أن المجرم نتنياهو سينتقل من بلد إلى آخر، ينشر الخراب والفوضى، تحت غطاء صمت دولي وتواطؤ أمريكي مكشوف".

 لا تفريط في الكرامة والسيادة العربية
واختتم بكري تصريحاته بالتشديد على أن السكوت على هذه الانتهاكات هو تفريط في الكرامة والسيادة العربية، داعيًا إلى موقف عربي حاسم وموحد يردع هذا الجنون الإسرائيلي، ويضع حدًا لمحاولات جر المنطقة إلى فوضى شاملة.
وأكد أن المرحلة القادمة تتطلب وعيًا عربيًا جماعيًا، وإدراكًا لحجم التهديدات التي تتجاوز حدود بلد واحد، بل تمس الأمن القومي العربي برمّته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 8 عادات تكشف سر الشباب الدائم.. أم مجرد أوهام؟
التالى مندوب الصومال في مجلس الأمن: هجوم إسرائيل على الدوحة اعتداء خطير يهدد استقرار المنطقة