أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة واجهت الشر الخالص وجهًا لوجه في هجمات 11 سبتمبر، مشددًا على أهمية التذكر المستمر لتضحيات ضحايا تلك الهجمات وأبطال الإنقاذ الذين سارعوا لإنقاذ المدنيين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ترامب في مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر، والتي أقيمت بمشاركة مسؤولين أمريكيين وعائلات الضحايا، وفق ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية". وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تنسى أبدًا ما حدث في ذلك اليوم المأساوي، وأن روح الوحدة الوطنية والتضامن بين الأمريكيين كانت أقوى رد فعل على الهجمات الإرهابية.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن أحداث 11 سبتمبر شكلت لحظة فاصلة في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفًا أن الشعب الأمريكي واجه الإرهاب بعزم وتصميم، وأن الهجمات أدت إلى تعزيز السياسات الأمنية والاستخباراتية، مع التركيز على حماية المواطنين ومنع أي تهديدات إرهابية مستقبلية.
وشدد ترامب على أن ذكرى الهجمات تذكير دائم بأن الحرية والديمقراطية تستحقان التضحية، وأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، سواء داخل حدودها أو خارجها، لضمان أمن شعوبها وحماية المدنيين في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن ذكرى الهجمات تمثل أيضًا فرصة لتكريم رجال ونساء أجهزة الطوارئ والإطفاء والشرطة، الذين قدموا حياتهم في سبيل إنقاذ الآخرين، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل محفورة في ذاكرة الأمة الأمريكية للأجيال القادمة.
كما أشار ترامب إلى أن الوحدة الوطنية والتعاون الدولي كانت وما تزال عناصر أساسية لمواجهة الإرهاب، وأن دعم الحلفاء والشركاء الدوليين أسهم في تعزيز الأمن العالمي، وفرض آليات فعالة لمنع التنظيمات الإرهابية من تهديد السلام والاستقرار الدولي.
واختتم ترامب كلمته بالدعوة إلى عدم التهاون في مواجهة التهديدات الإرهابية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستظل يقظة ومستعدة دائمًا للتصدي لأي خطر يهدد أمنها، وأن إرادة الشعب الأمريكي ستظل صلبة في مواجهة أي هجمات مستقبلية تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار.
