واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية زياراته الميدانية وأنشطته الداعمة لمؤسسات رعاية الفئات الأكثر احتياجًا بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع مديرية أوقاف الشرقية.
وفي هذا الإطار، قام وفد من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمشاركة عدد من أئمة مديرية أوقاف الشرقية، بزيارة جمعية ودار أيتام نهر الحياة بمدينة العاشر من رمضان.
ترأس الوفد الدكتور/ محمود عبد الجواد طه، عضو الأمانة العلمية بالمجلس، ورافقه كلٌّ من الشيخ/ حافظ أحمد محمد، رئيس قسم الثقافة والإرشاد بإدارة أوقاف العاشر من رمضان، والشيخ/ عادل عبد المحسن رئيس قسم المساجد بالإدارة.
في البداية تحدث الدكتور/ محمود عبد الجواد طه عن فعاليات وأنشطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وفي مقدمتهم الأيتام، امتثالًا لتعاليم القرآن الكريم، وهدي النبي ﷺ، والتزامًا بالدور الوطني والمجتمعي الذي يضطلع به المجلس.
ثم تحدث هشام زيدان عن نشأة الدار، والتي ترجع لعام 2007م، ودورها في رعاية اليتيمات صحيًّا، وتربويًّا، وتعليميًّا، واجتماعيًّا من مهد الطفولة إلى الزواج، بل وإلى ما بعد الزواج، حيث يعتبرون مقر دار الرعاية هو منزل الأب.
كما شهد اللقاء أجواء تفاعلية جميلة مليئة بالمودة والتراحم، حيث شارك الوفد أطفال الدار بعض الأنشطة العلمية والترفيهية.
تأتي هذه الفعاليات في إطار توجيهات الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع المصري، وبرعاية الدكتور/ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبالتنسيق مع الدكتور/ محمد إبراهيم حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية.
وفي الختام، أعرب فريق العمل بالدار عن عظيم تقديرهم للدولة المصرية بوجه عام، ووزارة الأوقاف على وجه الخصوص، كما أعربوا عن بالغ امتنناهم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هذه المبادرة النوعية، مؤكدين أنها الأولى من نوعها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
