أخبار عاجلة
قوات الدفاع الشعبي والعسكري تناقش التحديات ... -
ضوابط تسديد مصروفات المدارس الرسمية 2025 - 2026 -

عاجل| بعد العدوان الإسرائيلي على الدوحة.. ما هي سيناريوهات الرد القطري؟

عاجل| بعد العدوان الإسرائيلي على الدوحة.. ما هي سيناريوهات الرد القطري؟
عاجل| بعد العدوان الإسرائيلي على الدوحة.. ما هي سيناريوهات الرد القطري؟

وصف الباحث في الشؤون العربية، حسام الحداد، المحاولة الإسرائيلية لاغتيال قيادات من حماس، بالعمل المتهور والجبان، وأنه يعكس إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التصعيد وإدخال المنطقة في دوامة لا تنتهي من التصعيد، إذ يعد الأمر انتهاكا لسيادة الدوحة، والأعراف والقوانين الدولية.

وأوضح أن قطر دولة وساطة، ولعبت الدوحة دورا بارزا في عمليات التفاوض خلال الفترة الماضية، وأن القيام بهذا العمل على هذا النحو هو إمعان في إفساد تلك الوساطة ومحاولة لإحراج للدوحة وإبعادها عن الدور الذي تقوم به، لافتا إلى أن تدشين قطر لمكتب سياسي لحماس في الدوحة كانت بتكليف مباشر من أمريكا، أي أن وجود قيادات حماس في قطر هو بضوء أخضر أمريكي، وليس تصرفا منفردا من قبل الدوحة، وبالتالي فإن إسرائيل لن تقوم بهذا العمل إلا بعد إطلاع الإدارة الأمريكية عليه، خاصة وأن إسرائيل تدرك حجم النفوذ القطري لدى البيت الأبيض.

وأضاف: "من وجهة نظري أن الإدارة الأمريكية كانت على علم بالعملية، وأنها تدخلت في التخفيف من قوتها، (عبر نظام الإنذار المبكر) حفاظا على صورة حليفتها قطر التي تستضيف أكبر قاعدة أمريكية في منطقة الخليج (قاعدة العديد)"، لافتا إلى أن أمريكا أيضا ستتدخل لتخفيف من ردة الفعل القطرية على الجريمة الإسرائيلية.

وأكد الحداد أن قرار استمرار قطر في وساطتها على المحك، وقد تعلن الدوحة تجميد تلك الوساطة، وقد تستمر فيها بناء على طلبات أمريكية، خاصة أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف شبه دائم التواجد في قطر في إطار استمرار طرح مبادرات وقف إطلاق النار.

واختتم الحداد حديثه بالقول: "سيكتفي الرد القطري على العدوان الإسرائيلي باستمرار الهجوم الإعلامي وفقط على دولة الاحتلال، ولن يتجاوز أي حدود أخرى"، مشيرا إلى أن المصلحة الأمريكية تكمن في استمرار تواجد وعمل مكتب حماس من الدوحة حتى تستمر السيطرة عليه ولا يخرج من تحت أيديهم بذاهب قادة حماس إلى إيران أو تركيا.

880.jpeg

احتمالات الرد العسكري 

وحول احتمالات الرد العسكري القطري على إسرائيل، نقلت تقارير صحفية تصريحات المحلل القطري المختص في الشؤون الأمنية، راشد المهندي، الذي أقر بأن بلاده لا تستطيع الرد عسكريًا على الضربة الإسرائيلية الأخيرة، معتبرًا أن القانون الدولي هو الحل، وهو ما فعلته الدوحة بتشكيل فريق قانوني لبحث سبل محاسبة إســرائيل.

وأعلنت قطر خلال اتصال هاتفي بين الأمير تميم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها مستمرة في دعم القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين.

881.jpeg

اتصال هاتفي

وأكد أمير قطر تميم بن حمد، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “الدوحة ستتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية أمنها والمحافظة على سيادتها، وستواصل نهجها البناء في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء ونصرة القضايا الإنسانية العادلة”.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر الثلاثاء، من الرئيس الأمريكي، وفق بيان للديوان الأميري القطري، وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها أعضاء من المكتب السياسي لحركة “حماس” في العاصمة الدوحة.

وأكد أمير قطر خلال الاتصال أن بلاده “تدين وتشجب بأشد العبارات هذا الهجوم الإجرامي المتهور، باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي”.

وأشار إلى أن إسرائيل “تتبنى سياسات عدوانية تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية مستدامة”.

وطالب أمير قطر “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية إزاء هذه التصرفات المارقة ومحاسبة المتورطين في ارتكابها”، معربا عن “أمله في أن تدعم الولايات المتحدة الأمريكية هذا التوجه العادل”.

وخلال الاتصال، أعلن ترامب “تضامنه مع دولة قطر وإدانته الشديدة للاعتداء على سيادتها”، مشيرا إلى أن “الحلول الدبلوماسية كفيلة بحل المسائل العالقة في المنطقة”.

وثمن “الجهود الحثيثة التي يبذلها أمير قطر والدوحة في الوساطة”، مؤكدا أن “دورهما فاعل أساسي في إحلال السلام في المنطقة”.

وشدد ترامب على أن “دولة قطر حليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة الأمريكية”، داعيا “أمير قطر إلى مواصلة جهود قطر في الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة”.

ولاحقا، أعلنت حركة “حماس” أن “العدو فشل في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض (لم تذكرهم)، فيما ارتقى عدد من الشهداء”.

وأوضحت أن بين الشهداء جهاد لبد مدير مكتب رئيس “حماس” بغزة خليل الحية، ونجله همام الحية، إلى جانب 3 من المرافقين هم: عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

كما نعت الحركة في بيانها بدر الحميدي، أحد منتسبي قوات الأمن الداخلي القطري (لخويا)، الذي قتل أيضا في الهجوم.

قرار منفرد 

وبعد العدوان الإسرائيلي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن قرار إسرائيل مهاجمة قطر كان بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالكامل، وأنه “لم يكن لديهم الوقت الكافي” لوقف الهجوم.

جاء ذلك عبر بيان على حسابه في منصة “تروث سوشيال”، الثلاثاء، بشأن الهجوم الإسرائيلي على وفد حركة “حماس” المفاوض في قطر.

وأضاف ترامب: “القصف أحادي الجانب لقطر الدولة ذات السيادة والحليف الوثيق للولايات المتحدة والتي عملت بجد وبشجاعة إلى جانبنا لتحقيق السلام، لن يخدم أهداف إسرائيل والولايات المتحدة”.
وتابع أن “هذا القرار اتخذه رئيس الوزراء نتنياهو، ولست أنا”، مشيرا إلى أن إدارته أُبلغت بالهجوم قبل وقت قصير من وقوعه عبر الجيش الأمريكي.

وأوضح ترامب أنه وجه مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بإبلاغ القطريين بـ “الهجوم الوشيك” فور ورود معلومات عنه، “لكن للأسف فات الأوان لوقفه”.

ووصف ترامب الهجوم الإسرائيلي على قطر بأنه “حادث مؤسف”، مؤكدا لأمير قطر تميم بن حمد ورئيس وزرائها محمد بن عبد الرحمن أن هجوما كهذا “لن يتكرر على أراضيهم”.

وذكر أنه كلف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قيادة حركة حماس في الدوحة، وقال مصدر قيادي في حماس إن إسرائيل استهدفت الوفد المفاوض للحركة أثناء اجتماعه في الدوحة لمناقشة مقترح الرئيس ترامب لوقف إطلاق النار بطائرات مقاتلة اخترقت المجال الجوي القطري.

وأكد بيان للخارجية القطرية، أن الدوحة تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. وأن الاعتداء إجرامي وانتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين. وأنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور أو أي عمل يستهدف أمننا وسيادتنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سبب تغيير الساعة يوم الجمعة.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وإلغاء الصيفي في مصر
التالى المصدرون: مبادرة الـ15% الجديدة تعزز القدرة التنافسية للمصانع المصرية بالأسواق العالمية