ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر، بعد هجوم إسرائيل على قيادات حركة حماس في قطر وطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أوروبا فرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي، لكن ضعف توقعات السوق حد من المكاسب.. وفقا لرويترز.
ارتفاع العقود الآجلة لخامي برنت وتكساس
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتا بما يعادل 0.53% إلى 66.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 0033 بتوقيت جرينتش، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتا أو 0.57 % إلى 62.99 دولار للبرميل.
وكانت الأسعار قد استقرت على ارتفاع بنسبة 0.6% في جلسة التداول السابقة بعد أن قالت إسرائيل إنها هاجمت قيادة حماس في الدوحة، ورد رئيس الوزراء القطري على تلك الخطوة بإنها خطوة تهدد بعرقلة محادثات السلام بين حماس وإسرائيل.
وكان رد فعل أسعار النفط محدودًا نسبيًا نظرًا لضعف السوق بشكل عام.
بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.. الولايات المتحدة لقطر: لن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى
فيما ارتفع كلا المؤشرين القياسيين بنسبة تقارب 2% بعد الهجوم بوقت قصير، ثم تراجعا بعد أن أكدت الولايات المتحدة للدوحة أن مثل هذا الأمر لن يتكرر على أراضيها.
فيما حث ترامب الاتحاد الأوروبي على فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الصين والهند كاستراتيجية للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب مصادر.
وتعد الصين والهند من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي، الذي ساعد في دعم خزائن روسيا منذ أن شنت غزوها لأوكرانيا في عام 2022، على الرغم من ضغوط العقوبات الشديدة من الولايات المتحدة.
وكتب محللون في بورصة لندن: "إن توسيع التعريفات الجمركية الثانوية لتشمل مشترين رئيسيين آخرين مثل الصين قد يعطل صادرات النفط الخام الروسية ويضيق الإمدادات العالمية، وهي إشارة صعودية لأسعار.
ومع ذلك، لا تزال حالة عدم اليقين قائمة بشأن المدى الذي ستذهب إليه الإدارة، إذ إن الإجراءات العدوانية قد تتعارض مع الجهود المبذولة لإدارة التضخم وتؤثر على بنك الاحتياطي الفيدرالي لحمله على خفض أسعار الفائدة".
ويتوقع المتعاملون أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، وهو ما من شأنه أن يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
وحذّرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية من أن أسعار النفط الخام العالمية ستتعرض لضغوط كبيرة في الأشهر المقبلة بسبب ارتفاع المخزونات مع زيادة إنتاج أوبك+.
