أخبار عاجلة

من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة اليوم؟.. القصة الكاملة للأسماء والخلفيات

شهدت العاصمة القطرية "الدوحة" اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، ضربة جوية إسرائيلية غير مسبوقة استهدفت مقرًا سياسيًا تابعًا لحركة حماس في الحي الدبلوماسي، في عملية وُصفت بأنها الأخطر منذ سنوات. 

بينما أكدت إسرائيل أن العملية جاءت ردًا على هجمات نفذتها الحركة في القدس وغزة، فإن الأنظار تركزت على الأسماء التي استهدفتها الغارة، والتي تضم قيادات بارزة في المكتب السياسي لحماس.

خليل الحيّة.. الرجل الذي نجا من الاستهداف

يُعد خليل الحيّة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، واحدًا من أبرز الشخصيات القيادية داخل الحركة.

  • وُلد في غزة عام 1960، وبرز كأحد أهم منظّري حماس سياسيًا وفكريًا.
  • شغل عضوية المجلس التشريعي الفلسطيني، ويُعرف بقربه من قيادة الصف الأول للحركة.
  • تولّى ملفات سياسية حساسة، أبرزها التفاوض غير المباشر مع إسرائيل، وإدارة الاتصالات مع الوسطاء الإقليميين.

رغم أن الضربة الإسرائيلية استهدفت الاجتماع الذي كان يحضره، إلا أن الحيّة نجا، بينما قُتل نجله "حمّام الحيّة" ومدير مكتبه "جهاد لبد".

حمّام الحيّة.. نجل القائد وخط الدفاع الأول

حمّام خليل الحيّة، النجل الأكبر للقيادي خليل الحيّة، كان أحد أبرز المقرّبين لوالده في إدارة التحركات الميدانية.

  •  لعب دورًا بارزًا في تأمين تنقلات والده وعلاقاته السياسية.
  • كان ضمن الدائرة الضيقة للمكتب السياسي في الخارج.

مقتله في الهجوم اعتُبر ضربة شخصية للحيّة، ورسالة إسرائيلية مباشرة تستهدف رمزية القيادات العائلية للحركة.

 جهاد لبد.. مدير المكتب والمستشار

يُعرف "جهاد لبد" بأنه مدير مكتب خليل الحيّة والمستشار السياسي له.

  • كان مسؤولًا عن تنسيق اللقاءات وترتيب الملفات المتعلقة بالمفاوضات.
  • يُوصف بأنه "العقل التنظيمي" وراء تحركات الحيّة السياسية خلال السنوات الأخيرة.

مقتله يشكّل خسارة تنظيمية للحركة، نظرًا لمعرفته الدقيقة بملفات الوساطة التي كانت تجريها قطر ومصر.

 الحراس الشخصيون.. شهداء الظل

الهجوم الإسرائيلي أودى أيضًا بحياة ثلاثة من عناصر الحماية الخاصة بالوفد.

  • كانوا مسؤولين عن تأمين الاجتماع داخل الحي الدبلوماسي.
  • قُتلوا أثناء محاولتهم صد الضربة أو حماية القيادات.

كما أعلنت السلطات القطرية مقتل أحد عناصر الأمن الداخلي وإصابة آخرين في محاولة للتصدي للهجوم.

الرسائل الإسرائيلية من استهداف القيادات

يرى محللون أن إسرائيل لم تكن تهدف فقط إلى إيقاع خسائر بشرية في صفوف حماس، بل إلى:

  • إرسال رسالة مباشرة إلى الحركة بأنها قادرة على الوصول إلى قياداتها أينما كانوا.
  • إضعاف الثقة بالدوحة كوسيط سياسي رئيسي، من خلال استهداف الاجتماع داخل قطر.
  • قطع الطريق أمام المفاوضات، حيث كان الوفد يبحث مقترحًا أمريكيًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مفاجأة في أسعار الذهب والنفط.. البترول الكويتية ...
التالى الجامعة العربية تدين القصف الإسرائيلي على الدوحة وتعلن تضامنها الكامل