«شوبير» يقدم روشتة لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو في التصفيات

قدّم الإعلامي أحمد شوبير، عدة ملاحظات وتحذيرات لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، قبل المواجهة المرتقبة أمام بوركينا فاسو، المقرر لها الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء، في الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

شوبير: غياب حمدي فتحي أزمة كبيرة

وقال «شوبير»، عبر برنامجه الإذاعي «مع شوبير»، على راديو «أون سبورت إف إم»، إن المعضلة الأهم التي قد تواجه المنتخب في هذه المباراة، هي غياب حمدي فتحي، مؤكدا أن تعويضه صعب للغاية في هذا التوقيت، بخلاف المراكز الأخرى التي يمكن سدها بسهولة أكبر.

وأوضح حارس الأهلي السابق، أن البديل الأقرب، هو مروان عطية، وما زال غير جاهز بنسبة كاملة، رغم مشاركته في التدريبات الأخيرة بشكل طبيعي.

وعن الأجواء المحيطة باللقاء، كشف أحمد شوبير، أن ملعب المباراة يتسع لحوالي 35 ألف متفرج، في حين أن سعته الرسمية 28 ألف فقط، مؤكدا أن جميع التذاكر نفدت بعدما افتتحه رئيس بوركينا فاسو بنفسه في أجواء احتفالية كبيرة.

وفي ما يتعلق بخطط المدير الفني حسام حسن، أوضح «شوبير» أن المدرب يعتمد على نهج واقعي يقوم على تأمين الدفاع، واللعب على الهجمات المرتدة، معتبرًا أن الضغط المبكر على أصحاب الأرض سيكون خيارا صعبا في ظل الظروف المحيطة، لذا سيحرص على تقليل المخاطر، وتفادي الخسارة على أقل تقدير.

شوبير يحذر التوأم من الاعتماد على الكرات العالية والطويلة

وحذّر حارس الأهلي السابق، من الاعتماد على الكرات العالية والطويلة أمام منتخب بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن التفوق البدني والقوة الجسمانية دائما ما تكون في صالح المنتخبات الإفريقية، مثل كوت ديفوار ونيجيريا والكاميرون، لافتا إلى أن السرعة تظل نقطة قوة لدى منتخب مصر بوجود لاعبين مثل محمد صلاح وعمر مرموش.

وتحدث «شوبير» عن سيناريوهات المباراة، قائلا: «أفضل ما قد يحدث أن يسجل منتخبنا هدفا مبكرا يربك المنافس، أو هدفا متأخرا في الدقائق الأخيرة لتقليل الضغط»، مستشهدًا بتجربة المنتخب التونسي الذي خطف بطاقة التأهل بعد الفوز على غينيا الاستوائية، بهدف متأخر لمحمد علي بن رمضان.

وشدد على أهمية الدعم الجماهيري لمنتخب مصر: «المطلوب أن تصل رسائل إيجابية إلى اللاعبين عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بعيدا عن أصوات الحاقدين والمغرضين الذين لا يرغبون في نجاح أحد، لأننا في النهاية نلعب باسم الوطن».