أثار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون عاصفة سياسية بعدما صرّح بأن الرئيس دونالد ترامب كان "مخبراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)" في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، قبل أن يتراجع سريعاً عن تصريحه المثير للجدل، بحسب شبكة CNN، اليوم الثلاثاء.
وأوضح جونسون أن ما قصده هو ما قاله محامو ضحايا إبستين، مؤكداً أن ترامب كان من بين القلة التي تعاونت مع سلطات إنفاذ القانون، بل إنه طرد إبستين من منتجعه "مار إيه لاغو" قبل أكثر من عقد، وهو ما اعتُبر دليلاً على رفضه سلوك إبستين.
وأضاف جونسون للصحفيين: "ربما لم أستخدم التعبير الصحيح، لكن المعروف أن ترامب ساعد في مواجهة هذا الرجل المثير للاشمئزاز، وكل ما يُقال عكس ذلك ليس سوى كلام فارغ".
ورغم التوضيح، تحولت تصريحاته إلى مادة مشتعلة في الإعلام الأمريكي: فالمعارضون استغلوها لتشويه صورة ترامب، فيما تحركت وسائل الإعلام المؤيدة له لتصويره كبطل واجه إبستين مبكراً.
من جانبه، أكد محامي الضحايا براد إدواردز أن ترامب زوّده عام 2009 بمعلومات دعمت التحقيقات، قائلاً: "لقد كان على استعداد لمساعدة العدالة في وقتٍ تجاهل فيه كثيرون الضحايا".
وتزامن ذلك مع إعلان لجنة الرقابة في مجلس النواب خططها للاطلاع على سجلات زوار منزل إبستين ووثائق غير منقحة قد تكشف مزيداً من التفاصيل في القضية التي لا تزال تثير الرأي العام الأمريكي.
أما ترامب، فوصف إعادة فتح الملف بأنها "خدعة من الديمقراطيين"، نافياً أي علاقة مشبوهة، فيما وصفت شريكة إبستين السابقة الرئيس بأنه "رجل نبيل لم ترَ منه شيئاً غير لائق".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
