الثلاثاء 09 سبتمبر 2025 | 02:15 صباحاً

السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية" يعد بمثابة خطة عمل متكاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية، حيث تتسق بشكل كبير مع استراتيجية الدولة المصرية 2030.
وأوضح أن هذه السردية تأتي في ظل ظروف عالمية مغايرة تمامًا لما تم وضعه في الاعتبار عند صياغة الاستراتيجية الأصلية، خاصة في ظل تأثر الاقتصاد المصري بالتطورات الجيوسياسية الأخيرة.
خارطة طريق جديدة لمصر
أشار الدكتور إبراهيم، في تصريحاته، إلى أن الحكومة المصرية حددت أولوياتها للفترة المقبلة من خلال رؤية واضحة، مستلهمة من مسارات فكرية متعددة، كان أبرزها جلسات الحوار الوطني.
وأكد أن الحكومة طرحت هذه السردية للنقاش العام مع الخبراء والاقتصاديين ومجتمع الأعمال، في خطوة تعكس رغبتها في الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة للاستفادة منها.
دور القطاع الخاص
شدد أستاذ التمويل والاستثمار على أن القطاع الخاص هو اللاعب الرئيسي في تحقيق المستهدفات الاقتصادية للدولة.
وأوضح أن تحقيق التنمية ومعالجة تحديات مثل نسب البطالة وعجز الموازنة، يتوقف بشكل أساسي على الشراكة الفعالة مع مجتمع الأعمال.
وأعرب عن توقعه بأن يبادر مجتمع الأعمال بطرح المزيد من الرؤى والآليات التي يمكن أن تستفيد منها الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أهمية التوقيت وجذب الاستثمارات
أوضح الدكتور هشام إبراهيم أن توقيت طرح هذه السردية الوطنية مهم للغاية، خاصة في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة التي تشهدها الأسواق.
وأكد أن قدرة الاقتصاد المصري على جذب الاستثمارات الأجنبية أصبحت في صدارة أولويات الحكومة، مشيرًا إلى أن مصر بدأت بالفعل في استقبال استثمارات مهمة في قطاعات حيوية مثل الصناعة، والبنية التحتية، والعقارات، والسياحة.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.