قالت حركة حماس، في بيانها مساء اليوم الاثنين، إن تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسكان مدينة غزة ومطالبته إياهم بمغادرتها هو ممارسة علنية لجريمة تهجير قسري، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، توعدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنها ستكثف غاراتها الجوية على قطاع غزة، الإثنين، في ما وصفته بـ"إعصار مدو"، موجهة تحذيرا أخيرا لحركة حماس بأنها ستدمر القطاع إذا لم تطلق الحركة جميع الرهائن وتستسلم، استجابة لمطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكتب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس على منصة إكس: "اليوم سيضرب إعصار مدو سماء غزة.. هذا هو الإنذار الأخير: أطلقوا سراح الرهائن وألقوا السلاح، وإلا فغزة ستُدمر وأنتم ستبادون".
واكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين، موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين ونبذ جميع أشكال العنف، على خلفية عملية إطلاق النار في القدس اليوم.
وقالت في بيان على إثر ما جرى اليوم في القدس: "تجدد الرئاسة الفلسطينية تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والارهاب أيا كان مصدره".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن "الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون انهاء الاحتلال، ووقف أعمال الابادة الجماعية في قطاع غزة، وارهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة".
وشددت على أن "نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام للجميع، هو الكفيل بإنهاء دوامة العنف بالمنطقة".
وقالت حركة حماس إنها تبارك العملية التي وصفتها بـ"البطولية النوعية" في القدس، والتي أودت بحياة 7 إسرائيليين حتى الآن في محصلة جديدة، ذكرتها وسائل إعلام عبرية.
وشددت الحركة على أن تلك العملية، بمثابة رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وأنها رسالة "بأن مخططات العدو لن تمر دون عقاب".
وقبل قليل، توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بالرد على “عملية القدس” حيث زعم أن الحرب مستمرة في قطاع غزة، قائلًا: "سنعمل على تحرير المحتجزين واعتقال كل من ساعد منفذي الهجوم، ومستمرون في مواجهة الحوثيين وكل من تدعمهم إيران".
وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم نشر 4 كتائب بموقع عملية هجوم القدس، كما أشارت إلى محاصرة بلدات في الضفة الغربية وملاحقة مشتبهين في الضلوع بالهجوم.