أعلن قصر الإليزيه أن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، أقرّ بنتيجة تصويت البرلمان، وذلك استنادًا إلى المادة (49-1) من الدستور الفرنسي.
وأضاف البيان أن الرئيس سيلتقي رئيس الوزراء فرانسوا بايرو غدًا لبحث استقالة حكومته، على أن يتم تكليف رئيس وزراء جديد خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويذكر أن الزعيم الوسطي فرانسوا بايرو، الذي أصبح رابع رئيس حكومة في فرنسا في أقل من عامين، على مستقبله بالتصويت على الثقة في خططه التقشفية للسيطرة على العجز العام المتزايد في البلاد وقد خسر راهنه كما كان متوقعا.
في السياق ذاته، تشهد فرنسا حالة من الاضطراب غير المسبوق، إذ أعلنت عدة جماعات محلية عن تنظيم إضرابات وطنية يوم الأربعاء، فيما تستعد النقابات العمالية الكبرى لإطلاق موجة واسعة من الإضرابات والمظاهرات في 18 سبتمبر المقبل، احتجاجًا على التخفيضات المرتقبة في الموازنة.
