أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، تحسين الأسطل، اليوم الإثنين، ضرورة إصرار المجتمع الدولي على خيار حل الدولتين والدفع بعملية السلام نحو الأمام لتحجيم الحكومة اليمينية التي تريد عرقلة عملية السلام.
وشدد على عدم خضوع المجتمع الدولي لاستفزازات الاحتلال والمضي في خيارات استقرار المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية وإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال الأسطل في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، "إن عملية راموت بالقدس تأتي في إطار رد الفعل المتوقع جراء الممارسات الإسرائيلية، والتي حذر منها كافة الخبراء السياسيين، لافتا إلى أن استمرار جرائم الاحتلال وإغلاق أفق السلام وتقرير المصير أمام الشعب الفلسطيني سيقابل برد فعل حاسم".
وأشار إلى أن الحكومة اليمينية المتطرفة تريد فرض سياسة القوة والإبادة والتدمير والإغلاق والتجويع والتهجير على الشعب الفلسطيني، وسيقابل ذلك برد فعل فلسطيني غاضب، مضيفًا أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية ستحاول استغلال هذه العملية كذريعة للضغط على المجتمع الدولي للتهرب من استحقاقات الدولة الفلسطينية، بالتزامن مع اقتراب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستعترف خلالها بعض الدول وخاصة الأوروبية بدولة فلسطين.
وأوضح أن العنف والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تهدف لإحباط تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وجميع الحكومات اليمينية المتطرفة المتعاقبة أحبطت خيار حل الدولتين والجهود المبذولة لإقرار حل الدولتين.
وتابع "إن الاحتلال الإسرائيلي دمر المخيمات في شمال الضفة الغربية وشرد الأهالي ويستخدم هذه الأحداث كذريعة، ولكن مخططاته معلنة وواضحة أمام العالم لتدمير الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتقرير المصير".