وجهت خديجة الرباح، المنسقة الوطنية للجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، رسالة إلى رئيسة الجمعية دعت فيها إلى تحمل المسؤولية التاريخية من أجل تجويد القوانين الانتخابية ودعم الديمقراطية الشاملة وضمان فعلية المساواة بين النساء والرجال.
وأكدت الرباح أن الاجتماعات التي تعقدها وزارة الداخلية مع قادة الأحزاب منذ مطلع غشت الجاري تشكل فرصة لمراجعة شاملة للمنظومة الانتخابية، مشددة على أن هذه المرحلة تقتضي من الأحزاب السياسية والقطاعات النسائية التابعة لها الانخراط الجاد في النقاشات الجارية، والدفاع عن التمكين السياسي للنساء باعتباره مدخلا أساسيا للدمقرطة وإعادة الثقة في المؤسسات.
وأبرزت منسقة الجمعية أن إصلاح القوانين التنظيمية للأحزاب ولمجلس النواب لا يجب أن يقتصر على مقاربة تقنية أو استعجالية، بل يتطلب رؤية إصلاحية متكاملة تجعل من المساواة الفعلية والحكامة والديمقراطية الشاملة مرتكزات أساسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما شددت الرسالة على ضرورة التشبث بالمناصفة الدستورية، وتجاوز نظام "الكوطا"، وربط الإصلاحات السياسية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب تقديم مقترحات عملية لتعزيز حضور النساء في مختلف مراحل المسلسل الانتخابي، وضمان استفادتهن من التمويل العمومي والتغطية الإعلامية على قدم المساواة مع الرجال.
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس بحثا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال يومه الاثنين 8 شتنبر الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لضابط شرطة ممتاز يعمل بنفس المدينة، والذي يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالابتزاز وطلب مبلغ مالي على سبيل الرشوة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف الموظف المشتبه به في حالة تلبس بارتكاب أفعال الابتزاز في حق أحد أطراف قضية زجرية، وذلك بناءً على شكاية مسبقة تقدمت بها الضحية.
ولضرورة البحث القضائي، فقد تم الاحتفاظ بموظف الشرطة المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي الشق الإداري، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق الموظف المعني بالأمر، وذلك في انتظار انتهاء المسطرة القضائية الجارية في حقه، من أجل ترتيب الجزاءات الإدارية التي ينص عليها النظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني.
توفي الفنان مصطفى باقبو، العضو المؤسس لمجموعة "جيل جيلالة" الموسيقية، اليوم الاثنين 8 شتنبر في مدينة مراكش.
ارتبط اسم باقبو بالمشروع الفني للمجموعة منذ تأسيسها في ثمانينيات القرن الماضي، وساهم خلال مسيرته الفنية في تقديم عدد من الأغاني التي حظيت بشعبية واسعة، من بينها "العيون عينيا" و"السفينة".
وعرفت المجموعة، التي كان باقبو أحد أبرز أعضائها، بمزجها بين الموسيقى التراثية المغربية وألحان معاصرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ونعت جهات فنية ووسائل إعلام محلية الفنان الراحل، فيما يتوقع أن يتم تشييع جثمانه بعد صلاة العصر في مسقط رأسه بمراكش.