أفاد إعلام الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع عدد قتلى إطلاق النار عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس لـ 7 أشخاص فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة في موقع هجوم القدس.
وقالت وسائل الإعلام في البداية إن الهجوم أسفر عن 5 قتلى و14 مصابا بينهم 7بحالة خطيرة، فيما نقلت خدمات الإسعاف الإسرائيلية أن 7من الإصابات خطيرة بينما أصيب 2 بجروح متوسطة و3 بإصابات طفيفة جراء تطاير الزجاج في عملية هجوم القدس.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن منفذي هجوم القدس شخصان من الضفة الغربية من بلدتي القبيبة وقطنة شمال غرب القدس ويبلغان من العمر نحو 20عاما، وليس لهما سوابق أمنية ولا يحملان تصاريح دخول إلى إسرائيل وقد عثر في مكان عملية هجوم القدس على سلاح أحد المنفذين وهو بندقية كارلو.
وعقب العملية اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس، وأغلق الحواجز العسكرية المؤدية إلى رام الله ، كما فرض إغلاقا على 4 قرى فلسطينية قريبة من موقع الهجوم، وأعلنت خدمات الإسعاف عن أكثر من 15 إصابة بالحادث.
وبسبب التطورات الأمنية ألغى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حضوره جلسة محاكمته وتوجه إلى موقع الهجوم.
ووصفت حركة المقاومة حماس العملية في القدس بأنها بطولية وفريدة ورد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها رسالة واضحة بأن مخططات الاحتلال لتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب.
" title="هجوم القدس| 7 قتـــ ـلى و14 مصابًا.. وحمـــ ـاس: بطولية فريدة" frameborder="0">