في الساعات الأخيرة، برز اسم اللاعب الراحل إبراهيم شيكا على منصات البحث بشكل واسع بعد تصريحات الفنانة وفاء عامر حول علاقتها به. تناولت عامر كافة التساؤلات التي أثارها الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تتابع الانتقادات الموجهة إليها من قبل بعض رواد السوشيال ميديا بسبب ارتباطها به، مشددة على أن جمهور وسائل التواصل يختلف تمامًا عن جمهور الشارع.
وفاء عامر عن إبراهيم شيكا
أوضحت وفاء عامر خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الشفرة” الذي يُعرض على قناة الشمس، بتقديم الإعلامية علا شوشة وبوجود هبة التركي زوجة اللاعب إبراهيم شيكا، أنها في أحد المواقف قررت دعم اللاعب ماليًا عندما علمت أن حالته الصحية متدهورة. وأضافت أنها كانت على تواصل مع زوجته هبة عبر تطبيق الواتساب، حيث أخبرتها بضرورة مواجهة الوضع الحرج بصراحة وقوة، مشيرة إلى أن الأطباء أكدوا استحالة تحسن حالته مع تقدم المرض.
دعت وفاء عامر إلى ضرورة الإعلان عن نتائج المسح الذري بشكل عاجل وشفاف، مشيرة إلى أنها تتعرض للظلم والإساءة، قائلة بصراحة: بدلًا من توجيه الاتهامات لي، افتحوا الملف واطلعوا على نتائج المسح الذري لإبراهيم، لماذا لم يتم الكشف عنه؟
تصريحات وفاء عامر
وأضافت أنها تعرفت على إبراهيم يوم 31 أكتوبر، وكان هو من بحث عنها، حيث قال لها إنه يعلم أنها ستساعده، معتبرة هذا اللقاء رزقًا من الله. وأوضحت أن مساعدتها له ربما كانت سببًا في تقدمها خطوة نحو تحقيق القرب من الله، مؤكدة
أن العلاقة التي جمعتهما كانت مليئة بالمودة والاحترام. وأضافت أن أحد الأشخاص أبلغها قائلاً: إبراهيم شيكا يبحث عنك، مما دفعها للتواصل معه.
وأردفت أنها كانت على خلاف مع نادي الزمالك، لكنها اكتشفت أن إبراهيم لم يكن مقيدًا في القائمة لأنه لم يلعب معهم، متسائلة: كم عدد المباريات التي شارك فيها مع النادي؟ وما هي المبالغ التي حصل عليها مقابل ذلك؟
كما أشارت إلى زيارتها لمنزله الأول المستأجر بأربعة آلاف جنيه، حيث لاحظت أن الحمام غير صالح للاستخدام لشخص مريض. وأكدت أنها كانت تستضيف إبراهيم
في منزلها بدافع جبر الخواطر، لكنها تتعرض للانتقاد بأن منزلها مفتوح للناس. لكنها أوضحت أن الأشخاص الذين دعموها ووضعوها في المكانة التي حققت بها امتلاك ذلك المنزل هم السبب وراء سعادتها وشكرها الدائم لهم.
ردت وفاء عامر على سؤال حول ارتباطها بأشخاص لا يشاركونها نفس المستوى الثقافي بقولها إن مفهوم “المستوى الثقافي” ليس معيارًا للحكم. وأوضحت أنها ترى دورها في دعم ومساعدة الآخرين لتطوير أنفسهم، مشيرة إلى أنها الاستفادة
من خبرات أشخاص كانوا أعلى منها في المستوى الثقافي ساعدتها في تعلم القراءة والتحدث بأسلوب أكثر عمقًا. وأضافت: هل أنا الآن كما كنت منذ ثلاثين عامًا؟ بالطبع تغيّرت.

وفاء عامر..مش هترشح لمجلس الشعب
كما أكملت حديثها مؤكدة أنها تقدم مساعدتها للآخرين دون انتظار مقابل، قائلة إنه إذا وُجد قرار يمنع العمل العام والمساعدة، فلن تفعل ذلك. لكنها تؤكد أن ما تقوم به هو لوجه الله، وليس لحصد أي مكاسب، مشيرة إلى أنها لا تسعى للحصول على منصب سياسي مثل عضوية مجلس النواب، بل تريد أن تبقى في إطار كونها فنانة تخدم المجتمع بما تستطيع.
