اوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي انه مع تطبيق نظام البكالوريا واتاحة فرص التحسين، لابد من اعادة النظر في شكل الامتحانات(والتي تتألف من ٨٥ % أسئلة الاختيار من متعدد أو أكثر، و١٥% أسئلة مقالية أو أقل) اذ انه في ضوء طبيعة أسئلة الاختيار من متعدد(القابلة للتخمين، والسهلة الغش).
خبير تربوي: لابد من اعادة النظر في شكل الامتحانات
وتابع «شوقي» واصبح من السهل جدا حصول كثير من الطلاب على درجات مرتفعة جدا من أول فرصة ومن ثم يمكن أن تصل المجاميع إلى ١٠٠% مع الإعادة (في نظام الثانوية العامة القديم يحصل عشرات الالاف من الطلاب على مجاميع أعلى من ٩٠% من الفرصة الأولى فما بالنا لو تم تطبيق نفس نظام الامتحانات على البكالوريا وحصل الطلاب على نفس المجموع)، مما يعني تضخم المجاميع في البكالوريا مقارنة بمجاميع الثانوية العامة( رغم انه لا توجد مقارنة بينهما ولكل نظام تنسيقه) لكن المقصود ارتفاع شرائح المجموع جدا في البكالوريا ومن ثم ارتفاع الحد الأدنى للكليات فيها.
كليات في الثانوية العامة غير متاحة بنفس الفرص في البكالوريا
واشار الى ان هناك كليات في الثانوية العامة غير متاحة بنفس الفرص في البكالوريا:
.كلية التجارة : متاحة لكل شعب الثانوية العامة بما فيها الأدبي؛ بينما هي غير متاحة في البكالوريا لطلاب مسار الأداب والفنون الشبيه بالأدبي
.كلية الألسن: متاحة لكل شعب الثانوية العامة بينما هي غير متاحة لكل مسارات البكالوريا، بل قاصرة على طلاب مسار الأداب والفنون فقط بشرط دراسة اللغة الاجنبية الثانية والتي قد لا يختارها الكثيرون
.كلية الحاسبات والمعلومات: متاحة في الثانوية العامة لطلاب شعبتي علم علوم وعلم رياضة، بينما هي قاصرة فقط في البكالوريا على مسار الهندسة وعلوم الحاسب
.بعض أقسام كليات الأداب والتربية والبنات : متاحة لكل شعب الثانوية العامة؛ بينما يتم استثناء القبول بها من مسارات البكالوريا المختلفة.
وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن بدء خطوات تطبيق نظام البكالوريا المصرية كبديل تدريجي لنظام الثانوية العامة التقليدي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تستهدف تحديث طرق التدريس والتقييم بما يتماشى مع المعايير العالمية. ويهدف النظام الجديد إلى تنمية مهارات البحث والتفكير النقدي لدى الطلاب، وتخفيف الاعتماد على الحفظ، بجانب فتح آفاق أوسع أمام خريجيه للالتحاق بالجامعات داخل مصر وخارجها.