أخبار عاجلة
بيراميدز يعلن خضوع محمود مرعي لجراحة في الركبة -

ترامب تحت وابل من الاستهجان في نهائي أمريكا المفتوحة.. وتأجيل ضربة البداية لإجراءات أمنية

ترامب تحت وابل من الاستهجان في نهائي أمريكا المفتوحة.. وتأجيل ضربة البداية لإجراءات أمنية
ترامب تحت وابل من الاستهجان في نهائي أمريكا المفتوحة.. وتأجيل ضربة البداية لإجراءات أمنية

شهدت بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، آخر بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى، واقعة لافتة بعدما تقرر تأجيل انطلاق المباراة النهائية لفردي الرجال لمدة نصف ساعة عن موعدها الأصلي، نتيجة لتشديد الإجراءات الأمنية في محيط ملعب "آرثر آش" بمدينة نيويورك، حيث أقيم اللقاء الذي جمع الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالمياً، والإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثاني.

وكان من المفترض أن تنطلق المواجهة الحاسمة في تمام الساعة الثانية ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، غير أن اتحاد التنس الأمريكي أعلن تأخير البداية حتى الثانية والنصف، بسبب الازدحام الذي نتج عن إجراءات تفتيش إضافية فرضتها السلطات على الجماهير الراغبة في الدخول، سواء عند مداخل الملعب أو بوابات مبنى الصالة الرئيسية.

وأدى هذا التأخير إلى بقاء آلاف المشجعين عالقين في طوابير طويلة خارج الملعب، في انتظار المرور من الحواجز الأمنية، وهو ما تسبب في حالة من التوتر بين الحاضرين الذين حضروا مبكراً لتفادي أي ازدحام. ومع ذلك، حرص المنظمون على التأكيد بأن هذه الإجراءات كانت ضرورية لضمان سلامة اللاعبين والجماهير في ظل الحضور الرسمي البارز.

المشهد داخل المدرجات حمل بدوره بعداً سياسياً، إذ حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمتابعة النهائي من المقصورة الرئيسية. وعندما لوح بيده للجماهير، قوبل بمزيج من الهتافات والتصفيق من جهة، والاستهجان من جهة أخرى، ليعكس حضوره حالة الانقسام التقليدية في الشارع الأمريكي. وبذلك أصبح ترامب أول رئيس أمريكي – حالي أو سابق – يحضر نهائي "فلاشينغ ميدوز" منذ أن تابع الرئيس الأسبق بيل كلينتون نسخة عام 2000.

ورغم الأجواء المشحونة خارج الملعب، فإن اللقاء الذي جمع سينر وألكاراز كان مثيراً داخل خطوط الملعب، حيث نجح النجم الإسباني في فرض سيطرته على المباراة، ليحقق فوزاً مستحقاً بثلاث مجموعات مقابل واحدة بواقع 6-2، 3-6، 6-1، و6-4، ويظفر بلقبه الثاني في بطولة أمريكا المفتوحة بعد تتويجه الأول عام 2022.

الانتصار لم يكن مجرد لقب جديد يضاف إلى رصيد ألكاراز، بل حمل قيمة تاريخية كبيرة، إذ ضمن له العودة إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، لينهي فترة سيطرة سينر التي امتدت لـ65 أسبوعاً. وبذلك بات الإسباني البالغ من العمر 22 عاماً ثاني أصغر لاعب يحرز ستة ألقاب كبرى في منافسات فردي الرجال بالعصر المفتوح، خلف الأسطورة السويدي بيورن بورغ.

ورغم خسارة المجموعة الثانية، أظهر ألكاراز شخصية قوية وأسلوب لعب متنوع مكنه من العودة بقوة وحسم المواجهة، وسط دعم جماهيري كبير. في المقابل، خرج سينر بخيبة أمل بعدما فشل في الاحتفاظ بلقب البطولة للعام الثاني على التوالي.

الجماهير التي واجهت صعوبة في الدخول إلى الملعب بسبب الإجراءات الأمنية، عاشت في النهاية لحظات ممتعة مع مواجهة من العيار الثقيل أكدت أن الصراع بين ألكاراز وسينر سيظل عنواناً بارزاً لمستقبل اللعبة. أما الحضور المفاجئ لترامب فقد منح النهائي بعداً إضافياً، ليظل الحديث عن نسخة 2025 من أمريكا المفتوحة ممتداً لأسابيع، سواء لأسباب رياضية أو سياسية أو تنظيمية.

وبهذا التتويج، رسخ ألكاراز مكانته كأحد أبرز نجوم التنس في العالم، مؤكداً أن الحقبة المقبلة قد تكون عصره الخاص، بعد أن تسلم الراية من عمالقة اللعبة الذين سيطروا على بطولات "جراند سلام" لعقود.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ناجي الشهابي: الائتلاف الوطني الرابع جاء ليجسد وحدة الصف الوطني
التالى جماهير الاتحاد السكندري تطالب أحمد سامي بالدفع بالناشئين لإنقاذ الموسم