أحجاب سما المصري ثارت تصريحات الفنانة المعتزلة سما المصري جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد ربطها قرار ارتداء الحجاب بالرغبة في الزواج مما دفع الإعلامية ياسمين الخطيب إلى توجيه انتقادات حادة لها مؤكدة أن هذه التصريحات تحتاج إلى وقفة جادة لمراجعة المفاهيم المتعلقة بالعبادات.
اعتزال السوشيال ميديا أم اعتزال الفن؟
في برنامجها “مساء الياسمين” تساءلت ياسمين الخطيب عن طبيعة اعتزال سما المصري. وقالت الخطيب إن سما لم تكن في الأساس ممثلة أو راقصة بالمعنى المعروف بل كان حضورها الأساسي على منصات التواصل الاجتماعي.
متسائلة “فهل اعتزلت السوشيال ميديا؟ لا طبعًا”. وأشارت الخطيب إلى أن ظهور سما المصري بشكل مستمر يجعل مسألة اعتزالها أمراً محور نقاش دائم كل أسبوع.
حجاب سما المصري والصلاة في بث مباشر وتساؤلات مشروعة
لم يتوقف انتقاد الخطيب عند حدود تصريحات الزواج بل امتد ليشمل سلوكيات أخرى لسما المصري وأشارت إلى ظهورها في بث مباشر وهي تؤدي الصلاة والكاميرا بجانبها مما يطرح تساؤلاً حول مدى جواز هذا الفعل “.
وهنا السؤال: هل يجوز ذلك؟ هذا أمر يجيب عنه أهل العلم” وأعربت الخطيب عن سعادتها بخطوة الاعتزال في حد ذاتها لكنها أبدت تحفظها على طريقة توثيق اللحظات التعبدية وعرضها للجمهور.
الحجاب عبادة أم وسيلة لغاية دنيوية؟
كانت النقطة الأكثر جدلاً في حديث ياسمين الخطيب هي تصريح سما المصري بأنها تحجبت لتتزوج. وهنا وجهت الخطيب سؤالاً مباشراً وحاسماً قائلة “هنا لازم نقول: إحنا هنضحك على ربنا؟”.
وأكدت على أن الحجاب في جوهره عبادة خالصة وقناعة شخصية تنبع من القلب ولا يجب بأي حال من الأحوال أن يتم استخدامه كوسيلة لتحقيق هدف دنيوي كالزواج أو غيره من المصالح الشخصية.
نقد بناء وليس هجوماً شخصياً
حرصت الإعلامية ياسمين الخطيب على توضيح أن انتقاداتها الموجهة لسما المصري تأتي من منطلق النقد البناء والهادف إلى التصويب وليس الهجوم الشخصي.
وشددت في ختام حديثها على أن قدسية العبادات وقيمتها الروحية يجب أن تظل بعيدة عن أي أغراض دنيوية وأن تكون خالصة لوجه الله تعالى وهو ما يجب أن يعيه الجميع.
