أخبار عاجلة

قصر الضيافة بدير السيدة العذراء مريم المحرق.. إرث روحي وتاريخي منذ عام 1910

قصر الضيافة بدير السيدة العذراء مريم المحرق.. إرث روحي وتاريخي منذ عام 1910
قصر الضيافة بدير السيدة العذراء مريم المحرق.. إرث روحي وتاريخي منذ عام 1910
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 يُعد قصر الضيافة في دير السيدة العذراء مريم المحرق أحد أبرز المعالم الروحية والتاريخية داخل الدير، لما يحمله من رمزية كبيرة في استضافة كبار رجال الكنيسة والزوار الرسميين من بطاركة، ومطارنة، وأساقفة، منذ أكثر من قرن من الزمان.


 تأسيس القصر في عهد الأنبا باخوميوس الأول

 

تم إنشاء قصر الضيافة عام 1910م، خلال حبرية مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس الأول، أسقف ورئيس الدير آنذاك، الذي عُرف بحكمته واهتمامه الكبير بتطوير الدير من النواحي الروحية والمعمارية معًا.


 وقد أُقيم القصر بهدف توفير مكان لائق لإقامة رئيس الدير وكبار الزوار الكنسيين، بما يعكس كرامة الضيافة في التراث الكنسي القبطي.


 تصميم معماري مميز ومكانة رمزية


 يتميّز القصر بطراز معماري فريد يمزج بين البساطة الرهبانية والوقار الكنسي، ويضم مجموعة من الغرف المجهزة لاستقبال الضيوف، بالإضافة إلى قاعة استقبال رئيسية.


 ولا يقتصر دور القصر على الضيافة فقط، بل يُعد أيضًا رمزًا للتاريخ الكنسي والتقاليد الرهبانية في دير المحرق، الذي يُعد من أقدم الأديرة في مصر، ويحمل قدسية خاصة لكونه أحد الأماكن التي سكنت فيها العائلة المقدسة أثناء وجودها في مصر.


 استمرار الدور الكنسي حتى اليوم


 لا يزال قصر الضيافة يحتفظ بدوره الحيوي في استقبال القيادات الكنسية والزوار الروحيين حتى يومنا هذا، تحت رعاية الرئاسة الحالية للدير، مؤكدًا على استمرارية رسالة الدير في الاحتضان والتواصل والتكريم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بتعاملات قيمتها 6 ملايين جنيه
التالى عاجل.. توضيح هام من التعليم بشأن موعد نتيجة الثانوية العامة 2025