أخبار عاجلة
بالصور.. احتفالات منوعة بقصر ثقافة روض الفرج -

توقيف 3 أشخاص بسلا للاشتباه في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية

توقيف 3 أشخاص بسلا للاشتباه في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
توقيف 3 أشخاص بسلا للاشتباه في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية

تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس السبت 6 شتنبر الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و28 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهم بأحد أحياء مدينة سلا، وهم في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهم على 1279 قرصا مخدرا، من بينها 1004 قرصا مهلوسا من نوع "إكستازي" و275 قرصا طبيا مخدرا من نوع "ريفوتريل".

كما مكنت عملية الضبط والتفتيش أيضا من حجز جرعات من مخدر الكوكايين ودراجة نارية يشتبه في استعمالها في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، علاوة على مبلغ مالي من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.


يشكّل العلاج المناعي واحدًا من أبرز الاكتشافات الطبية الحديثة في مكافحة أمراض السرطان، إذ يقوم على تحفيز جهاز المناعة لدى المريض وتمكينه من التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل مباشر، بدلًا من الاعتماد الكلي على العلاجات التقليدية مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

وأوضح الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، أن هذا النوع من العلاج يقوم على تنشيط الخلايا المناعية عبر أدوية خاصة تساعدها على التمييز بين الخلايا السليمة والمصابة، مما يقلل من المضاعفات الجانبية الحادة التي عادةً ما تصاحب العلاجات الكلاسيكية.

واعتبر الخبير الطبي العلاج المناعي خيارًا واعدًا، خصوصًا في حالات الأورام المستعصية أو تلك التي تعود للانتشار بعد العلاج.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وأضاف أن العلاج المناعي، بالرغم من فعاليته، ما يزال يواجه تحديات عدة، أبرزها ارتفاع التكلفة وصعوبة توفيره على نطاق واسع في الدول النامية.

وأبرز المصدر نفسه أن الاستجابة للعلاج تختلف من مريض إلى آخر، حيث يحقق نتائج باهرة لدى البعض، في حين تكون محدودة لدى آخرين.

وأكد الخبير المغربي أن المستقبل الطبي يتجه نحو توسيع دائرة الأبحاث في هذا المجال، مع السعي لتطوير بروتوكولات علاجية أكثر دقة تُمكّن من تخصيص العلاج وفق الخصائص البيولوجية لكل مريض.

وأفاد المتحدث بأن المتخصصين يجمعون على أن العلاج المناعي ليس بديلاً تامًا عن العلاجات الأخرى، بل يُمثل إضافة نوعية ترفع من نسب الشفاء وتحسن جودة حياة المرضى، ما يجعله ثورة صامتة قد تغيّر خريطة الطب في السنوات القادمة.

 


واصلت مجموعة التجاري وافابنك دعم المقاولات الصغيرة والصغرى والمتوسطة، إلى جانب دعم الاستهلاك واقتناء الوحدات السكنية.

خلال النصف الأول من سنة 2025،حسب بلاغ للمجموعة صدر في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة المنعقد يوم 28 يوليوز 2025 تحت رئاسة محمد الكتاني، بلغت تمويلات المجموعة للمقاولات الصغيرة والصغرى والمتوسطة 9 مليارات درهم ، منها 2,3 مليار درهم بشراكة مع "تمويلكم" و"مغرب المقاولات الصغيرة والمتوسطة".

كما ساهمت المجموعة أيضا في دعم الاستهلاك وتمويل السكن من خلال ضخ 5 مليارات درهم كقروض موجهة للأسر خلال النصف الأول من 2025، وهو ما يعكس انخراطها في تيسير الولوج للتمويل العقاري ودعم الطلب الداخلي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت القروض الموجهة للتجهيز نموا استثنائيا بنسبة 28% لتبلغ 104 مليارات درهم، مما مكن البنك من تعزيز حصته السوقية إلى 35%، فيما ارتفعت القروض الممنوحة للمقاولات بنسبة 10% لتصل إلى 199 مليار درهم، بحصة سوقية بلغت 30%.

وبلغت القروض الموجهة للاقتصاد بالمغرب 22 مليار درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 8%، مقابل معدل نمو 5% فقط للقطاع البنكي ككل، مما مكن المجموعة من رفع حصتها السوقية من 27% إلى 28%. كما سجلت الأنشطة الدولية بدورها دينامية ملحوظة، حيث ارتفعت القروض الموجهة للاقتصاد بنسبة 4,1% بالعملات الثابتة.

أما على مستوى الموارد، فارتفعت الودائع بالمغرب بنسبة 9%، لتبلغ 343 مليار درهم، مع تعزيز الحصة السوقية للموارد غير المكافأة إلى 28%.

على مستوى الحصيلة، أنهت مجموعة التجاري وفا بنك النصف الأول من سنة 2025 على نتائج مالية جيد، حيث سجل الناتج البنكي الصافي الموطد نحو 17,7 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 4%، مما يعكس هذا الأداء الدينامية التجارية القوية للمجموعة، سواء على مستوى تعبئة الادخار أو فيما يتعلق بتمويل الاقتصاد الوطني والدول التي تنشط بها المجموعة.

كما بلغت النتيجة الصافية من حصة المجموعة، خلال هذه الفترة 5,9 مليارات درهم، مسجلة نموا قويا بنسبة 19,8% مقارنة مع نهاية يونيو 2024.


قالت مجلة "ذي إيكونوميست" إن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، رسخ مكانته كقوة تجارية وصناعية.

المجلة البريطانية الشهيرة، أكدت في مقال نشر يوم الخميس الخميس 4 شتنبر 2025 تحت عنوان "المغرب أضحى قوة تجارية وصناعية" أن المملكة استقطبت، منذ سنة 2020، ما يناهز 40 مليار دولار من الاستثمارات الصناعية الجديدة، ما جعلها ضمن أبرز المستفيدين على الصعيد العالمي.

كما أن الصادرات المغربية قفزت بمعدل الثلثين خلال السنوات الخمس الأخيرة، كنتيجة مباشرة للسياسات المحفزة للاستثمار التي يقودها جلالة الملك محمد السادس،تبرز الصحيفة لافتة إلى أن الحكومة استثمرت بشكل مكثف في مجالات إنتاج الكهرباء والموانئ والسكك الحديدية والطرق والبنيات التحتية للطاقة الشمسية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

يأتي ذلك في الوقت الذي خصص المغرب ، ما بين سنتي 2001 و2017، ما بين 25 و38 بالمائة من نفقاته السنوية لهذه المشاريع، وهو من أعلى المعدلات في العالم.

هذه الجهود أثمرت، على الخصوص، إطلاق قطار فائق السرعة يربط على طول الساحل الغربي للمملكة، حسب المجلة العريقة، مضيفة أن الطريق المؤدية إلى ميناء طنجة المتوسط تمر بمحاذاة حقول شاسعة من محطات الطاقة الريحية والشمسية، فضلا عن ومن ميناء طنجة المتوسط، الذي يواصل التوسع ليواكب الطموحات الكبرى للمغرب، تنطلق بواخر كل ساعة في اتجاه أوروبا، محملة بالمركبات وقطع الغيار والمكونات الصناعية.

أما في القنيطرة،يسترسل المقال،تستضيف المنطقة الصناعية شركات عالمية كبرى من قبيل "ستيلانتيس"، و"لير" الأمريكية، و"فوريشيا" الأوروبية، و"نكستيار" المملوكة لمجموعة صينية.

كما أنه بفضل اتفاق التبادل الحر المبرم مع الاتحاد الأوروبي سنة 2000، تلاه إبرام اتفاقات تفضيلية مع 60 بلدا آخر، نجح المغرب في استقطاب استثمارات مهمة لمصنعي السيارات من قبيل "رونو"، ثم "ستيلانتيس"، فيما شجعت هذه الدينامية بدورها موردين عالميين، مثل شركة "يازاکي" المتخصصة في تصنيع المكونات، على الاستقرار بالمملكة.

من ثمار ذلك أنه خلال السنة الماضية، أصبح المغرب أول مصدر للسيارات وقطع الغيار نحو أوروبا، متقدما على الصين واليابان، وهو نجاح تسعى البلاد إلى تكراره في قطاعات أخرى، من بينها الطيران والصناعات الدوائية، مع استهداف أزيد من 50 فرعا صناعيا ذي قيمة مضافة عالية، تؤكد المجلة، مبرزة أنه منذ سنة 2012 استثمر مصنعو السيارات أزيد من 8 مليارات دولار بالمغرب، أي ما يقارب ربع إجمالي الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب مجموعات صناعية أخرى من بينها الشركة الأمريكية "إنترناشيونال بيبر" المتخصصة في مجال التغليف.

فضلا عن ذلك، فإن شركة "سيمرا" بمدينة القنيطرة تقوم بإنتاج أجزاء موجهة لـ"إيرباص" و"بومباردييه" و"سافران"، بما يعادل 5 في المائة من قيمة طائرة "إيرباص A320"، فيما تنتج شركة "ألستوم" بمدينة فاس صناديق كهربائية وكابلات سككية.

هذه الأنشطة تجعل من الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول للمغرب، غير أن الاستثمارات القادمة من الصين تسجل بدورها تدفقات متزايدة، إذ أعلنت الشركات الصينية عن مشاريع تفوق 10 مليارات دولار في مجال السيارات الكهربائية والبطاريات، أي ما يمثل نحو 5 في المائة من مجموع الاستثمارات العالمية المرتبطة بمبادرة طريق الحرير الجديدة خلال العامين الأخيرين، يتابع المصدر ذاته.

وبعدما أشارت إلى الموقع الجغرافي المتميز للمغرب، على أبواب أوروبا والمدخل الشمالي للقارة الإفريقية، ذكرت وسيلة الإعلام البريطانية بأن المملكة تقود مشروع خط أنبوب غاز يمتد على 5600 كيلومتر يربط نيجيريا مرورا بـ11 بلدا آخر.

بدوره، استقطب القطب المالي للدار البيضاء، الموجه نحو القارة الإفريقية، شركات عالمية على غرار المجموعة الكورية الجنوبية “بوسكو” والشركة الفرنسية “إنجي”، بحسب المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن هذه الدينامية تعزز رغبة المغرب في أن يصبح مركزا تجاريا وصناعيا رئيسيا.

وأكدت المجلة أنه بفضل هذه الاستثمارات الضخمة، والموقع الاستراتيجي المتميز، والسياسات الداعمة للمستثمرين، يرسخ المغرب مكانته كقطب صناعي وتجاري لا غنى عنه، قادر على استقطاب أوروبا وإفريقيا وآسيا على حد سواء، ومواصلة تعزيز حضوره على الساحة الاقتصادية العالمية.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التضامن: إغلاق 28 دار رعاية وتحويل 23 داراً للرعاية اللاحقة
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"