أخبار عاجلة

belbalady ملطخّة بالدماء ومشوّهة.. فساتين "مخيفة" تظهر في أسبوع الأزياء الراقية في باريس

belbalady ملطخّة بالدماء ومشوّهة.. فساتين "مخيفة" تظهر في أسبوع الأزياء الراقية في باريس
belbalady ملطخّة بالدماء ومشوّهة.. فساتين "مخيفة" تظهر في أسبوع الأزياء الراقية في باريس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مشهد غير مألوف ، قدّم كل من المصمم الذي وُلد في هونغ كونغ روبرت وان والمصمم البلجيكي غلين مارتنز وهو المدير الإبداعي  في دار "Maison Margiela" مجموعتين تميّزتا بجرأة بصرية عالية وطابع "مخيف" يخالف التوقعات الكلاسيكية لعروض الأزياء الراقية، حيث دمج كلاهما عناصر درامية، وغرائبية، وأحيانًا صادمة في قلب عاصمة الموضة.

روبرت وان: ذراع إضافية وفساتين ملطخة بالدماء

في عرض حمل عنوان "Becoming" نقل وان الجمهور إلى مسرح "Théâtre du Châtelet" الذي تحوّل إلى فراغ مظلم خانق. 

بدأت العارضات بالسير وسط الظلام، بينما عكست التصاميم سردية بصرية حول طقوس "التحوّل" والهوية. 

تميزت إحدى الإطلالات بفستان أبيض غير مكتمل يتدلّى من الورك بدلًا من الخصر، بينما ظهرت في إطلالة أخرى ذراعان إضافيتان تخرجان من الكتفين لتثبيت الفستان، في مشهد يشبه أفلام الرعب الفني.

أعاد "وان" تقديم مفاهيم "التشويه الجميل" من خلال تصاميم مطرّزة بتفاصيل تشبه الكفوف الحمراء الملطّخة، وتفاصيل بلورية تُشبه الفطريات الطفيلية التي نمت على الأقمشة. 

كما ظهرت القبعات الكبيرة والأقنعة الشفافة كامتداد لجسم العارضة لا كقطعة إكسسوار، بينما كانت بعض الأقمشة مزيّنة بتطريزات دقيقة توحي بالتآكل والانهيار، وكأنها ناجية من حريق أو من حدث غامض.

في إطلالات أخرى، استعان المصمم بخامات شفافة وكثيفة تحاكي تسريحات الشعر، ودمجها مع فساتين تتفكك أو "تنسلخ" عن الجسد، كأنها توثّق لحظة الخروج من الهوية. لم تكن الأزياء محايدة، بل محمّلة بتوتر حسي بصري يعكس صراعًا داخليًا جسّده القماش.

Maison Margiela: أقنعة معدنية وفساتين بلاستيكية مشوّهة

أما غلين مارتنز، وفي أول عرض  له "أرتيزانال" في دار " "Maison Margiela، فقد استهل عرضه داخل موقع شبه مظلم، بجدران مغطّاة بورق حائط متشقق يوحي بالتدهور. 

لكن الرعب الحقيقي كان في تفاصيل القطع: فساتين شفافة مصنوعة من البلاستيك القاسي، أقنعة من المعدن والتول تحوّل الوجوه إلى تماثيل مجهولة، وأصابع مغموسة بالطلاء الأحمر ظهرت من داخل الشقوق لإغلاق السترات الثقيلة.

تنوّعت المواد المستخدمة بين البلاستيك الشفاف، والمخمل المعدني، والدنيم المعالج، والتول المتموّج. بدت بعض الإطلالات وكأنها قادمة من فيلم خيال علمي، بأجسام ضخمة مشوهة، بينما ظهرت إطلالات أخرى بأسلوب هش للغاية، كأنّها ستتفكك في أية لحظة. 

ظهرت التصاميم على العارضات وكأنها تلتهمهنّ أو تحبسهنّ في هياكل صلبة ومقوّسة.

رغم أن العرض قدّم تقنيات عالية الحرفية تليق بالكوتور، إلا أن الإحساس العام كان أقرب إلى مختبر فني تجريبي. 

استخدم مارتنز أقنعة صممت من ملاعق معدنية ضخمة، ومجوهرات ضخمة، وأقمشة محروقة الحواف، ما أضفى طابعًا مسرحيًا لكنه في الوقت ذاته يقترب من الرعب الرمزي. 

ساهمت الإضاءة الخافتة والصمت العميق في ترسيخ الإحساس بالغرابة، وكأنّ الحضور دخلوا إلى طقس غامض لا يُفهم بالكامل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأهلى يدرس التراجع عن ضم ظهير أيمن
التالى سعر الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل 4600 جنيهًا