المتحف , يترقب عشاق التاريخ والحضارة حول العالم حدثًا فريدًا من نوعه، وهو الافتتاح الرسمي لـ المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025. يقع في موقع استراتيجي بالقرب من أهرامات الجيزة، ويعد من أكبر وأهم المتاحف الأثرية على مستوى العالم. يضم آلاف القطع الأثرية النادرة التي تجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة، وأبرزها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة بالكامل في مكان واحد.
لا يُعد مجرد قاعة عرض للآثار، بل هو مركز ثقافي وسياحي متكامل يحتوي على مسارح تعليمية وقاعات متعددة الأغراض، ويهدف إلى تعزيز الهوية المصرية ونشر الوعي بالتراث الثقافي، كما يُتوقع أن يشكل دفعة قوية للسياحة المصرية عالميًا.

12 فئة تستفيد من دخول مجاني لـ المتحف الكبير لتشجيع الثقافة والتراث
في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق التفاعل المجتمعي مع التراث، أعلنت الهيئةعن إعفاء 12 فئة من دفع رسوم الدخول، وذلك بدعم من وزارة السياحة والآثار وموافقة القيادة السياسية.
تشمل هذه الفئات:
الأطفال دون 6 سنوات من جميع الجنسيات.
ذوو الهمم المصريون والأجانب.
أعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM).
المرشدون السياحيون المصريون بكارنيه ساري.
العاملون بوزارة السياحة والآثار.

أسر الشهداء مع تقديم ما يثبت.
المحاربون القدامى بكارنيه رسمي.
الصحفيون المعتمدون من الوزارة.
السفراء وزوجاتهم المقيمون في مصر.
أعضاء هيئة التدريس والطلاب المتخصصون في مجالات الآثار والسياحة، طوال الأسبوع ما عدا الجمعة والعطلات الرسمية.
رحلات المدارس الحكومية (ابتدائي وإعدادي)، بمشرف لكل 10 طلاب مع تنسيق مسبق.
دور الأيتام ومؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن، أيضًا بالتنسيق المسبق.
هذا القرار يعكس رغبة الدولة في دمج الفئات المجتمعية المختلفة في الحياة الثقافية، خاصة الأطفال وذوي القدرات الخاصة، بما يسهم في بناء وعي وطني وترسيخ الهوية التاريخية منذ الصغر.

استعدادات ضخمة للحدث وتعاون مع جهات دولية
يستعد المتحف لافتتاحه بشكل يليق بمكانة مصر الحضارية، حيث تم الإعلان عن شراكات إعلامية مع منصات عالمية مثل “تيك توك” لنقل الحدث مباشرة، وسط اهتمام إعلامي واسع محليًا ودوليًا.
أكد وزير السياحة والآثار، الدكتور شريف فتحي، أن المتحف سيكون بمثابة نقطة تحول في خريطة السياحة العالمية، موضحًا أن اختيار توقيت الافتتاح في نوفمبر سيتزامن مع ذروة الموسم السياحي، ما سيضاعف من التأثير الإيجابي على الاقتصاد المصري.
كما أشار مسؤولون إلى أن هذه الإعفاءات تأتي ضمن رؤية وطنية لتعزيز الثقافة كمكون أساسي في عملية التنمية المستدامة، مؤكدين أن المتحف سيكون منبرًا عالميًا لنشر الحضارة المصرية القديمة بأحدث التقنيات والخدمات.