بدأ النادي الأهلي التحرك بجدية نحو حسم صفقة الشتوية الهجومية الكبرى بملف استعادة مدافعه السابق محمد عبدالمنعم، لتعزيز خط الدفاع وحل الأزمة التي يعاني منها الفريق في هذا المركز الحيوي.
وتأتي هذه الخطوة عقب انفراجة واضحة في مفاوضات الأهلي مع نادي نيس الفرنسي، الذي استبعد مؤخراً مدافعه محمد عبدالمنعم من قائمته المشاركة في بطولة دولية قادمة، ويدرس الأهلي إمكانية استعارة اللاعب لصفقة تمتد لموسم ونصف، مع خيار الشراء النهائي مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز 2 مليون يورو.
ويعوّل الأهلي كثيرًا على عودة عبدالمنعم لمستواه السابق قبل إصابة الرباط الصليبي التي أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب. يأمل الجهاز الفني أن يلعب اللاعب دورًا مؤثرًا أساسيًا في الخط الخلفي للفريق، خاصة مع تذبذب أداء البديل المغربي أشرف داري، الذي لم يرقَ إلى التوقعات منذ انضمامه صيف 2024 كبديل لعبدالمنعم.
وكان النادي الأهلي قد باع محمد عبدالمنعم لنيس الفرنسي مقابل 4 ملايين يورو في صيف 2024، لكن الظروف الحالية دفعت إلى التفكير في إعادته للقلعة الحمراء لتعزيز الدفاع في ظل الحاجة الماسة إلى لاعب بجودة وخبرة اللاعب المصري.
واتفقت لجنة التخطيط بالنادي على أن أولويات الميركاتو الشتوي تتمحور حول ضم مدافع سوبر لتعزيز خط الدفاع، ويأتي ملف عودة محمد عبدالمنعم على رأس هذه الأولويات بفضل إلمامه بأسلوب اللعب في الأهلي ومدى انسجامه مع خط الدفاع الحالي.
وهذه الخطوة تأتي في محاولة من الأهلي لاستعادة التوازن الدفاعي واستعادة حسم المبارايات التي تأثرت بسبب الهفوات الدفاعية خلال الفترة السابقة، ما يجعل من عودة عبدالمنعم صفقة مدوية وقوية قد تؤثر بشكل مباشر في أداء الفريق ونتائجه في البطولات المحلية والقارية القادمة.
إقرأ أيضاً..