شعل النجم المصري عمرو دياب الأجواء في العاصمة اللبنانية بيروت بحفل غنائي استثنائي واصل فيه تقليده السنوي المميز حيث ارتدى اللون الأبيض ودعا جمهوره لفعل الشيء ذاته ليتحول المكان إلى ليلة بيضاء خالصة واختار الهضبة الظهور بإطلالة رياضية شبابية تمثلت في تيشيرت أبيض بسيط تزينه رسمة سوداء مع سروال قصير بنفس اللون وحذاء رياضي وجوارب بيضاء عالية عكست الأجواء الصيفية والمرحة للحفل.

زيارة عمرو دياب لرئيس الحكومة اللبنانية
قبل ساعات قليلة من اعتلائه المسرح قام الفنان عمرو ديـاب بزيارة خاصة لرئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في لقاء ودي تم توثيقه بصور نشرها الطرفان عبر حساباتهما الرسمية على انستغرام.
وخلال هذه الزيارة اختار دياب إطلالة مختلفة تمامًا حيث ارتدى قميصًا باللون البيج الداكن فوق بلوزة بيضاء وسروالًا مطبعًا مع حذاء رياضي وأضاف لمسته الخاصة بمجموعة من المجوهرات والإكسسوارات الضخمة.

جدل البروتوكول يطغى على الحدث
لم تمر إطلالة عمـرو دياب خلال لقائه برئيس الحكومة مرور الكرام على مواقع التواصل الاجتماعي فقد أثارت موجة من التعليقات النقدية حيث رأى قطاع كبير من المتابعين أن ملابسه لم تكن مناسبة لطبيعة اللقاء الرسمي.
تركزت الانتقادات على أن الزي لم يلتزم بقواعد البروتوكول المتبعة في مثل هذه الزيارات الرسمية واعتبره البعض اختيارًا غير موفق لا يتناسب مع هيبة ومكانة المناسبة.

بين أناقة المسرح وقواعد السياسة
وضعت هذه الزيارة عمرو دياب في مقارنة بين إطلالتين مختلفتين كليًا في يوم واحد فبينما لاقت إطلالته على المسرح استحسان الجميع باعتبارها مناسبة لأجواء الغناء والاحتفال أثارت ملابسه في اللقاء الرسمي تساؤلات حول مدى الوعي بقواعد اللباس في المناسبات السياسية والدبلوماسية.
وأظهر هذا الموقف بوضوح الفارق الكبير بين عالم الفن والترفيه الذي يسمح بالحرية والتعبير الشخصي وعالم السياسة المحكوم ببروتوكولات وقواعد صارمة.