كشفت صحيفة هآرتس العبرية، السلطات الأردنية أعادت جنودا إسرائيليين إلى الاحتلال بعد التحقيق معهم لساعات عقب اجتيازهم الحدود .
اندلعت خلافات حادة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، الذي انعقد الأحد الماضي، بعدما اصطدم رئيس الأركان إيال زامير برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من أعضاء الحكومة خلال محاولته مناقشة إبرام صفقة جزئية للإفراج عن المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وو أوضحت الصحيفة العبرية أنه مع تمسك الحكومة بخطة السيطرة الكاملة على غزة، حذر قادة الجيش من أن تجاهل الاتفاق المطروح مع "حماس"، قد يجر إسرائيل إلى احتلال عسكري طويل الأمد، ويضيع فرصة الإفراج عن المحتجزين.
كما ذكرت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مشاركين في الاجتماع لم تذكر أسماءهم، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خاطب نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر بسخرية وبنبرة استياء قائلاً: "صباح الخير. أنتم من كنتم في الحكومة يوم 7 أكتوبر. والآن فقط تذكرتم الحديث عن هزيمة حماس؟ أين كنتم يوم السابع؟ الثامن؟ التاسع؟ الآن تتذكرون، بعد عامين؟".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنّ الجيش الإسرائيلي استدعى 60 ألف جندي احتياط إضافي صباح اليوم الثلاثاء، للانضمام إلى 70 ألفًا آخرين سبق استدعاؤهم، في إطار التحضيرات لعملية واسعة تهدف إلى احتلال مدينة غزة للمرة الثانية ضمن حرب "السيوف الحديدية".
وأكدت الصحيفة أنّ "حماس" استعدت منذ أشهر لوصول القوات الإسرائيلية، حيث قامت بزرع عبوات ناسفة على الطرقات وتفخيخ المباني والأنفاق، وتجهيز الكمائن ونشر القناصة إلى جانب فرق مضادة للدروع.
وأشارت في تقرير لها، إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يدرك أنّ القتال داخل غزة سيكون شديد التعقيد، بسبب طبيعة المدينة الحضرية المكتظة وشبكة الأنفاق الواسعة تحت الأرض، فضلًا عن الأبراج والمباني العالية المنتشرة في المدينة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
