” شراسة هجومة وصارمة دفاعية”.. من هو باولو بينتو مدرب الأهلي المحتمل ؟
تصدّر اسم البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني السابق لمنتخب الإمارات، قائمة المرشحين لتولي تدريب النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة، بعد قرار إدارة القلعة الحمراء إنهاء التعاقد مع الإسباني خوسيه ريبيرو عقب الخسارة أمام بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري الممتاز بهدفين دون رد.
يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..
أسباب طرد نجم الأهلي من معسكر منتخب مصر قبل مواجهة إثيوبيا
عماد النحاس يكتب نهاية أشرف بن شرقي بقميص الأهلي
الإعلان عن مدرب الأهلي الأجنبي يوم 29 سبتمبر| والجهات الـ4 تكشف اسمه
وليد صلاح الدين يعيد صفقة الـ70 مليون جنيه إلى النادي الأهلي| تم التفعيل
السيرة الذاتية لباولو بينتو
وُلد بينتو في 20 يونيو 1969 بالعاصمة البرتغالية لشبونة، وبدأ مسيرته الكروية لاعبًا في وسط الملعب. تنقل خلال مشواره بين عدة أندية، أبرزها إستريلا دا أمادورا، وفيتوريا جيماريش، وسبورتنج لشبونة، وبنفيكا، قبل أن يختتم مسيرته في صفوف سبورتنج لشبونة عام 2004.
بداية المشوار التدريبي
سريعًا بعد اعتزاله، اتجه بينتو إلى التدريب، حيث قاد فريق الشباب تحت 19 عامًا بسبورتنج لشبونة، قبل أن يتولى تدريب الفريق الأول بين 2005 و2009.
وبعد فترة توقف قصيرة، تولى تدريب المنتخب البرتغالي في سبتمبر 2010، واستمر معه حتى 2014، ليخوض تجربة بارزة قاد خلالها المنتخب إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية وكأس العالم.
محطاته مع الأندية والمنتخبات
عام 2016: درّب نادي كروزيرو البرازيلي لشهر واحد فقط.
موسم 2016/2017: قاد أولمبياكوس اليوناني.
2017/2018: انتقل لتدريب نادي شونكجينج لينجايناج الصيني لنصف موسم.
2018 – 2022: تولى القيادة الفنية لمنتخب كوريا الجنوبية، وحقق معه نتائج مميزة أبرزها الوصول إلى دور الـ16 في كأس العالم 2022 بقطر.
يوليو 2023 – مارس 2025: شغل منصب المدير الفني لمنتخب الإمارات، قبل أن ينهي ارتباطه به.
يُعرف البرتغالي باولو بينتو بمدرسته التكتيكية التي تقوم على الانضباط الدفاعي الصارم، مع الاعتماد على التحولات السريعة إلى الهجوم كإحدى أبرز ملامح أسلوبه داخل الملعب. كما يتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع المنتخبات الوطنية، وإدارة المباريات تحت ضغط البطولات القارية والدولية الكبرى.
مستقبله مع الأهلي
يُنظر إلى باولو بينتو باعتباره من الأسماء المرشحة بقوة لخلافة ريبيرو، خصوصًا مع خبراته الكبيرة في قيادة المنتخبات والأندية، إلى جانب امتلاكه سجلًا حافلًا في تطوير اللاعبين وفرض الانضباط التكتيكي، وهو ما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة داخل القلعة الحمراء.
