أخبار عاجلة
أسعار الدولار في مصر اليوم.. الأحد 7-9-2025 -
تراجع أسعار الذهب اليوم الأحد 7-9-2025 في مصر -

«المعاملة بالمثل».. إيران تخفض العلاقات الدبلوماسية مع أستراليا وتطرد السفير

«المعاملة بالمثل».. إيران تخفض العلاقات الدبلوماسية مع أستراليا وتطرد السفير
«المعاملة بالمثل».. إيران تخفض العلاقات الدبلوماسية مع أستراليا وتطرد السفير

أعلن إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مغادرة السفير الأسترالي من إيران وخفض العلاقات مع كانبيرا، مشيراً إلى أن ذلك يتماشى مع الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية.

طرد السفير الأسترالي من إيران 

وتشهد العلاقات بين البلدين أزمة دبلوماسية بعد إعلان أستراليا طرد السفير الإيراني ووضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب على خلفية هجومين وصفته (بمعاداة السامية) واتهمت طهران بأنها مسؤولة عنهما. 

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قرار أستراليا بخفض العلاقات الدبلوماسية بأنه "غير مبرر"، وقال: "نحن لا نرحب بخفض العلاقات الدبلوماسية، لأننا نعتقد أنه لم يكن هناك سبب أو مبرر لهذا الإجراء، وهو يؤثر على العلاقات بين بلدينا".

خفض العلاقات الدبلوماسية 

وأكد بقائي أن إيران، وفقًا للأعراف الدبلوماسية، ردّت على الخطوة الأسترالية بخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي الأسترالي في طهران. وأكد أن هذا الإجراء يتزامن مع مغادرة السفير الأسترالي إيران.

ورغم القيود الدبلوماسية، أشار بقائي إلى أن القسم القنصلي الإيراني في كانبرا لا يزال يعمل، مؤكدا أن السفارة تسعى جاهدة لتقديم الخدمات القنصلية اللازمة للمواطنين الإيرانيين المقيمين في أستراليا.

وفي وقت سابق، في 26 أغسطس أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أن طهران متورطة في هجومين معاديين للسامية في أستراليا وأمر السفير الإيراني في كانبيرا، أحمد صادقي، إلى جانب ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين آخرين، بمغادرة البلاد في غضون سبعة أيام.

كما علقت كانبيرا أيضًا عمليات سفارتها في طهران وحثت المواطنين الأستراليين المقيمين في إيران على المغادرة في أقرب وقت ممكن إذا سمحت الظروف بذلك.

وذكرت منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية أن إيران كانت وراء هجومين معاديين للسامية على الأقل على الأراضي الأسترالية، مما دفع الحكومة الأسترالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بشكل شبه كامل.

وقال المدير العام لوكالة التجسس مايك بيرجيس، إن الهجوم على كنيس آداس إسرائيل في ملبورن في ديسمبر الماضي، والهجوم على مطعم لويس كونتيننتال كيتشن في سيدني في أكتوبر الماضي، كانا بأوامر من إيران، ويعتقد أن إيران كانت وراء المزيد من الهجمات.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز آنذاك إن إيران مسؤولة عن "أعمال عدوانية غير عادية وخطيرة" ومحاولات "تقويض التماسك الأسترالي".

وأضاف: "الشعب الأسترالي يريد أمرين. يريد وقف القتل في الشرق الأوسط، ولا يريد أن ينتقل الصراع في الشرق الأوسط إلى هنا. وقد سعت إيران إلى تحقيق ذلك تحديدًا"، مشيراً إلى أنه "لقد سعوا إلى إيذاء وإرهاب اليهود الأستراليين وزرع الكراهية والانقسام في مجتمعنا".

وفي سياق ذاته، قالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن:" هذه هي المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي تطرد فيها أستراليا سفيرا أجنبيا". 

وقال بيرجيس إن الحرس الثوري الإسلامي أدار الهجوم من خلال سلسلة من "الوسطاء" أو أطراف ثالثة، وأن بعض الجناة حصلوا على أموال.

وأكد إنه لم يتورط أي دبلوماسيين أو موظفين في السفارة، مضيفا أن "الجريمة المنظمة الخارجية" متورطة لكنه لا يعتقد أن أي عصابات إجرامية أسترالية متورطة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أمير عبد الحميد مدربا مؤقتا لحراس الأهلي
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"