تقدمت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بالتهاني إلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يوافق الثاني عشر من ربيع الأول لعام 1447 هجريًا.
فرصة للتأمل في السيرة النبوية الشريفة
وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن هذه الذكرى العطرة تمثل فرصة للتأمل في السيرة النبوية الشريفة، واستحضار ما جسده الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من قيم التسامح والمحبة وحسن المعاملة، مشيرًا إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان خير قدوة للبشرية كلها، وسفيرًا لدعوته وأمته، وهو الذي وصفه الله تعالى في كتابه الكريم بقوله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} صدق الله العظيم.
التمسك بخصال النبي الكريم
وأكد الوزير أن ذكرى المولد النبوي الشريف تحثنا على التمسك بخصال النبي الكريم، والعمل على ترسيخ القيم النبيلة التي دعا إليها من محبة، ورحمة، وتسامح، حتى نكون خير سفراء لدينه ورسالاته السمحة.
واختتم المستشار محمود فوزي تهنئته بالدعاء أن يحفظ الله مصر وشعبها وقيادتها من كل سوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، في ظل قيادة حكيمة وقوية تصون مقدرات الوطن وتحقق تطلعات شعبه.