كشفت سماح القرشي، أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، عن الصعوبات التي مرت بها هي وابنتها بعد وفاته، وتحدثت عن الراحل وتأثيره الكبير.
وأشارت أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل على قناة صدى البلد 2، إلى أن ابنتهما ريهام تأثرت بشكل كبير، خصوصًا في حياتها الدراسية.
وقالت أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر "ابنتي كثيرًا ما كانت تتساءل عن غياب والدها، وتقول لي: كل صحابي عندهم بابا.. ليه أنا لأ؟"، مضيفة أنها حاولت توعيتها بأن فقدان الأب أمر قد يمر به أطفال آخرون.
ابنتها أصبحت أكثر وعيًا ونضجًا من عمرها
وأكدت أن ابنتها أصبحت أكثر وعيًا ونضجًا من عمرها، مشددة على أن والدها ترك لها إرثًا من القيم الإنسانية والفنية سيبقى حاضرًا في وجدانها مدى الحياة.
أصدرت محكمة شمال الجيزة الابتدائية حكمًا بإلزام ورثة الموسيقار الراحل حلمي بكر بسداد مبلغ قدره 3 ملايين جنيه لطبيب أسنان شهير، مع الفوائد القانونية بنسبة 4%، اعتبارًا من تاريخ رفع الدعوى، وذلك عن سلفة كان قد منحها الطبيب للراحل قبل وفاته.
وتعود وقائع القضية إلى تقدم الطبيب ببلاغ رسمي ضد ورثة حلمي بكر، وهم نجله هشام حلمي بكر، وزوجته سماح. ع.، بصفتها الشخصية ووصية من دون أجر على ابنته القاصرة ريهام حلمي بكر، مطالبًا إياهم بسداد مبلغ مالي كان دفعه للموسيقار الراحل بموجب إيصال استلام مؤرخ في 26 فبراير 2024.
وجاء في الدعوى أن الطبيب منح الراحل مبلغ 3 ملايين جنيه على سبيل السلفة، على أن يتم رده في موعد أقصاه 20 ديسمبر 2024، إلا أن الأخير امتنع عن السداد، رغم محاولات المتقدم بالدعوى لاسترداد المبلغ وديًا. ومع وفاة حلمي بكر في 1 مارس 2025، تعلقت ذمة الورثة بسداد هذا الدين، إذ لا تُقسم التركة قانونًا إلا بعد الوفاء بما عليها من التزامات مالية.
وأكد الطبيب في دعواه أنه أنذر الورثة مرارًا بضرورة سداد المبلغ، إلا أنهم لم يستجيبوا دون وجود أي مبرر قانوني، مما اضطره إلى اللجوء للقضاء، ورفع دعوى أمر أداء وفقًا لنصوص المادتين 201 و202 من قانون المرافعات، مطالبًا بإلزامهم بالسداد وتحميلهم المصروفات وأتعاب المحاماة.