ذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اطلعت عليه وكالة أسوشيتد برس (أ ب)، أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من درجة صنع الأسلحة قبل أن تشن إسرائيل هجماتها العسكرية في يونيو الماضي.
كما أفاد التقرير بعدم توصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران إلى اتفاق بشأن استئناف عمليات تفتيش للمواقع النووية الإيرانية المتضررة من الحرب.
وفي وقت سابق، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسى، إن صور الأقمار الصناعية لم تُظهر أي دليل على نقل السلطات الإيرانية لليورانيوم عالي التخصيب من منشأة أصفهان النووية، التي تعرضت لقصف أمريكى قبل شهرين.
وأكد جروسي للصحفيين في واشنطن، الأربعاء، أنه "لا يوجد ما يناقض الفرضية بأن المواد لا تزال في مكانها"، وفق ما أوردت "بلومبرغ".
وبشأن تفتيش المواقع النووية الإيرانية المتضررة من الضربات الإسرائيلية والأمريكية، قال جروسي: "لقد بدأنا عملنا، لكننا لم نصل بعد إلى المستوى الذي أريده، لن أخفي ذلك"، ودعا طهران إلى السماح باستئناف أنشطة المراقبة.
وكان جروسي قد التقى بمسؤولين أميركيين في واشنطن، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وسط تساؤلات بشأن إمكانية عجز الوكالة الدولية عن تتبع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب.
وقال جروسي في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إنه أجرى لقاءً جيداً للغاية مع ويتكوف.
وكشف جروسي عن وصول أول فريق من مفتشي الوكالة إلى إيران منذ تعليق طهران للتعاون مع الوكالة، فيما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن مفتشي الوكالة دخلوا البلاد "بموافقة من المجلس الأعلى للأمن القومي".
وقال جروسي لـ"فوكس نيوز"، إن "أول فريق من الوكالة عاد إلى إيران، ونأمل استئناف العمل قريباً".
وأضاف: "حين يتعلق الأمر بإيران، فكما تعرفون هناك منشآت تعرضت لهجمات وبعضها لم يتعرض، لذا، نحن نناقش ما نوع الآليات العملية التي يمكن تطبيقها، لتسهيل استئناف عملنا هناك".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.