استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يوم الأربعاء، السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس، في لقاء رسمي هدفه بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التعليم الفني والتقني، واستعراض آخر المستجدات الخاصة بإطلاق مشروع المدارس المصرية–الألمانية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الدولة المصرية على تطوير منظومة التعليم الفني وربطها بمتطلبات سوق العمل، بما يتماشى مع استراتيجية رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويؤكد على عمق العلاقات التعليمية بين مصر وألمانيا.
وفود رفيعة المستوى من الجانبين
شهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات البارزة من الجانب الألماني، منهم:
فيليكس هالا، رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية
نيفين السيوفي، مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
دينا رضوان، مديرة قسم التعاون التربوي
مها ويصا، مديرة مشروعات ومسؤول بقسم التعليم والثقافة
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر:
الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات
منى أيوب، مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية
وزير التربية والتعليم: المدارس الفنية بوابة التنمية وفرصة لسوق العمل الدولي
أكد وزير التربية والتعليم خلال اللقاء على الأهمية الاستراتيجية للتعاون المصري الألماني في مجال التعليم، مشددًا على أن التعليم الفني يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى لإطلاق نموذج متطور من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع الجانب الألماني، بما يشمل:
تطوير المناهج الدراسية
توفير تدريب عملي للطلاب
تعزيز المهارات المطلوبة لسوق العمل المحلي والدولي
ربط خريجي هذه المدارس بفرص عمل داخل مصر وخارجها، خاصة في ألمانيا
مشروع المدارس المصرية الألمانية.. أول مدرسة في 2025 والتوسع إلى 100 مدرسة
أوضح الوزير أن الوزارة تستعد لإطلاق أول مدرسة مصرية ألمانية بداية من العام الدراسي المقبل 2025/2026، وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات الفنية والتنظيمية.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على التوسع في هذا النموذج التعليمي ليصل إلى 100 مدرسة مصرية ألمانية خلال السنوات المقبلة، ضمن رؤية شاملة للنهوض بالتعليم الفني وتوفير بيئة تعليمية عالمية المستوى.
السفير الألماني: حريصون على دعم التعليم المصري ونقل الخبرات
من جانبه، أشاد السفير يورجن شولتس بالتطورات الإيجابية التي يشهدها قطاع التعليم في مصر، وأكد على التزام الحكومة الألمانية بمواصلة دعم التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية في المجالات التالية:
تبادل الخبرات الأكاديمية والفنية
توفير برامج تدريبية للمعلمين والإداريين
دعم مشروع المدارس المصرية الألمانية كمبادرة تعليمية فريدة
تعزيز العلاقات التعليمية التي تعكس الشراكة التاريخية بين مصر وألمانيا
اتفاق على خطوات التنفيذ ومواصلة الدعم
انتهى اللقاء باتفاق الجانبين على مواصلة التنسيق الدوري بين فرق العمل المصرية والألمانية لمتابعة تنفيذ مشروع المدارس المصرية الألمانية، وتوفير الدعم الفني والتقني اللازم لضمان نجاح هذه التجربة الرائدة، التي تعد رمزًا للتعاون الثنائي المشترك.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.