أدلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بتصريح علني اليوم الأربعاء عرض فيه خطته لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، في هذه الأثناء، سيُعقد غدًا، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، نقاشٌ حول تطبيق السيادة، أُلغي الليلة الماضية.بحسب سموتريتش، هذه حاجة أمنية وتاريخية تحظى بإجماع واسع في الكنيست والجمهور.
قال سموتريتش إنه بعد أحداث السابع من أكتوبر، "لا يعتقد سوى قلة قليلة أن دولة إسرائيل قادرة على مضاعفة مساحة غزة ستة وعشرين ضعفًا في منطقة تسيطر جغرافيًا وطبوغرافيًا على جميع مراكزنا السكانية". وأشار إلى قرار الكنيست الصادر قبل أكثر من عام، والذي أُقر بأغلبية كبيرة، والذي استبعد قيام دولة فلسطينية.
وبعد تصريحات الوزير، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الإماراتي أنور قرقاش الذي أشار إلى تصريحات الوزير سموتريتش بشأن ضم أراض في يهودا والسامرة، قال إن مثل هذه الخطوة من جانب إسرائيل من شأنها أن "تقوض بشكل خطير" اتفاقيات إبراهيم الموقعة مع إسرائيل، وقد تعرض أي اتفاق مستقبلي للخطر.
كما صرّحت الإمارات لرويترز بأن فرض السيادة أو اتخاذ خطوات أحادية مماثلة من جانب إسرائيل كان وسيظل "خطًا أحمر" بالنسبة للقيادة الإماراتية. وكما تتذكرون، عند توقيع الاتفاق بين إسرائيل والإمارات عام ٢٠٢٠، شدد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد على وقف الضم، وأشار إلى أن هذه الخطوة ساهمت بشكل كبير في توقيع اتفاقيات إبراهيم.
شدد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الأربعاء، على أن دولة الإمارات رسالتها واضحة باعتبار ضم الأراضي الفلسطينية خط أحمر، مؤكداً تمسكها بحل الدولتين للمضي قدما نحو السلام في المنطقة.
وكتب قرقاش في تغريدة باللغة الإنجليزية: «في هذه الأوقات العصيبة، تُوجّه الإمارات العربية المتحدة رسالةً واضحةً: الضم خطٌّ أحمر، ويجب أن يبقى السلام من خلال حل الدولتين سبيلاً للمضيّ قُدماً».
وأبرز قرقاش عنواناً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» كتبت فيه: «الإمارات تُحذّر إسرائيل: ضمّ الضفة الغربية «خطٌّ أحمر» من شأنه «إنهاء التكامل الإقليمي».
وأرفق قرقاش تغريدته بصورة حفل توقيع اتفاقيات السلام الإبراهيمية، في البيت الأبيض بواشنطن في العام 2020.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
