اخيرا الأسعار بتنزل، ومكملة انخفاض، وأغلب السلع بقت متوفرة واسعارها معقوله.. ياتري اية السر في الانخفاض الكبير اللي حصل في الأسعار.. وهل الحكومة كانت هيا السبب في الأرقام اللي وصلت لها الأسعار.. وآية ادوات الحكومة للرقابة علي الأسعار.
فترة صعبة جدا عاشها المصريين علي مدار شهور طويلة نار الأسعار فيها طالت الكل سواء كان غني أو فقير، الكل كان بيشتكي من الارتفاع الكبير في الأسعار، وكانت الحجة بتاع التجار موجودة وهيا سعر صرف الدولار السبب، وده خلي تجار في السوق تكون يعملوا ثروة كبيرة مكانوش بتقعوها في غضون شهور طويلة، خصوصا أنهم كانوا بيحطوا علي الأسعار ارقام كبيرة عبارة عن مكسب لهم.
خلال الفترات دي الحكومة عملت جهود كبيرة للسيطرة علي الأسعار في الأسواق ولكن ادواتها مكانش فعالة بالشكل الكافي، وده خلي التجار وأصحاب سلاسل البيع يتحكموا أكثر في السوق وكان المواطن البسيط هيا السبب، وفي عزة ما أسعار صرف الجنيه المصري ما هو مستقر برضوا الأسعار كانت بترتفع، وده اللي أجبر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أنه يعقد اجتماع بنفسه مع التجار وأصحاب سلاسل البيع علشان يناقشوا خطوات خفض الأسعار في السوق المصري، خصوصا أن الحكومة بالبلدي كده وفرت لهم لبن العصفور، وهو الدولار اللازم لعمليات الاستيراد، ده غير ان سعر صرف الجنية المصري بدا يتحسن وسعر صرف الدولار بدأت يتراجع وبالتالي مفيش داعي لاستمرار رفع الأسعار.
طيب اية اللي بيحصل في الأسعار وآية هيا ادوات الحكومة للسيطرة عليها ؟.
في عدد كبير من أسعار السلع نزل بالفعل والانخفاضات اللي حصلت ارقام معقولة جدا، وده مش كله وخلاص، لا ده بقي واقع ملموس، وطبق البيض اللي كان بـ 170جنيه، بقى بـ 140 وأحيانًا أقل، وكيلو السكر نزل من 39 لحوالي 30 جنيه، والدقيق والزيت بقى فيهم تخفيضات بتترواح من 20 الي 40% في بعض المناطق، حتي أسعار الخضروات تراجعت بنسب معقولة جدا في الأسواق.
علشان نوصل للانخفاض ده في الأسعار، الحكومة اخذت خطوات فعلية للسيطرة على الأسعار، وحصلت اجتماعات أسبوعية لمتابعة السوق وكانت في مباشرة من رئيس الوزراء بنفسه، ده غير الأفكار اللي طرحتها الحكومة لتوفير السلع بأسعار مخفضة زي أسواق اليوم الواحد ودي عبارة عن أماكن بتبيع فيها الحكومة مباشرة للمواطنين من غير تجار وسماسرة، ومعارض اهلا رمضان واهلا مدارس ومنافذ الجمعيات الاستهلاكية ومنافذ جميعتي التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، ده غير أن الأنظمة الذكية اللي بتطبقها الدولة لرصد الأسعار زي رادار الأسعار، وتطبيقات الموبايل للتواصل مع المواطنين للبلاغ عن التلاعب في الأسعار، ده غير الخطة اللي بيتم تجريبها في محافظة بورسعيد للتحول من الدعم العيني الي الدعم النقدي، وده بيهدف الي تقنين الدعم ووصوله للمستهدفين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
