شيرين , تحولت العلاقة بين الفنانة ومحاميها السابق ياسر قنطوش إلى مادة دسمة للحديث الإعلامي، بعد أن فجّر الأخير الأزمة بإصدار بيان مفاجئ كشف فيه عن تفاصيل شخصية تتعلق بشيرين، من بينها عودتها لطليقها حسام حبيب، وضغوط نفسية عانت منها خلال الفترة الأخيرة.

في البيان، أشار قنطوش إلى أن الفنانة اتصلت به وهي في حالة انهيار نفسي، مطالبةً بالنجدة، مؤكدًا أنها “تحمّلت الكثير خلال السنوات الماضية”. ورغم أنه لم يذكر أسماء، إلا أن الإشارة إلى “شخص حول حياتها إلى جحيم” فُسرت من الجمهور بأنها إشارة لحسام حبيب، ما زاد من حدة الجدل.
هذا التصريح لم يمر مرور الكرام، إذ اعتبره كثيرون خرقًا للخصوصية، بينما تساءل البعض عن مدى قانونية إفشاء محامٍ لتفاصيل شخصية موكله.

شيرين ترد: سوء تفاهم عابر ومحاميّ ما زال محل ثقة
بعد انتشار البيان بشكل واسع، خرجت الفنانة عن صمتها لتصدر بيان رسمي عبر حسابها على إنستجرام، نفت فيه وجود أي خلاف حقيقي مع محاميها، واصفة ما حدث بـ”سوء تفاهم عابر بيحصل بين الإخوات”.
وقالت : “الأستاذ ياسر أخ وصديق، ومن أكتر الناس اللي خايفة على مصلحتي، وحرص على استعادة حقوقي بأمانة وضمير”، مضيفة: “ما عنديش محامي غيره”.
كان هذا الرد بمثابة تهدئة إعلامية ورسالة واضحة لمحبيها بأنها تثق في قنطوش، لكن التصريحات لم توقف التصعيد، بل مهدت لجولة جديدة من الردود والتوضيحات.

تصعيد متبادل بين شيرين ومحاميها ونهاية العلاقة القانونية
في وقت لاحق، تصاعدت الأمور مجددًا، بعدما أصدر الفنان" target="_blank"> حسام حبيب بيان شديد اللهجة أعلن فيه اتخاذ إجراءات قانونية ضد المحامي ياسر قنطوش، متهمًا إياه بترويج أكاذيب والإضرار بسمعة شيرين. وأوضح أن قنطوش لم يعد يمثل الفنانة قانونيًا، وأنه حاول الضغط عليها بعد إنهاء توكيله.
من جهتها، خرجت الفنانة ببيان نهائي وضعت فيه النقاط على الحروف، مؤكدة أنها أنهت علاقتها القانونية بالمحامي قنطوش، وأنها صاحبة قراراتها، مضيفة: “قراراتي بنفسي، وأعرف جيدًا ماذا أفعل”.
وأعلنت عن نيتها مقاضاة أي جهة أو شخص ينشر معلومات كاذبة عنها أو يتدخل في حياتها الخاصة، مؤكدة أن احترامها لجمهورها هو ما يدفعها للتوضيح. ووجهت في ختام بيانها رسالة حب لجمهورها، قائلة إنهم هم “السند الحقيقي في مسيرتها”.