مورينيو , كشف المدير الفني البرتغالي الشهير في تصريح خاص عن تلقيه اتصالًا رسميًا من مسؤولي النادي الأهلي المصري، بشأن إمكانية توليه القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو.
مورينيو يحسم جدل تدريبه النادي الأهلي
وأكد الذي رحل مؤخرًا عن تدريب نادي فنربخشة التركي بعد إخفاقه في البطولات الأوروبية، أن العرض جاء في توقيت حساس، إلا أنه رفضه بشكل مباشر، قائلًا: “نعم، الأهلي تواصل معي، لكنني أبلغتهم بكل احترام أنني لست مهتمًا في الوقت الحالي”.
ويُعد هذا التصريح أول اعتراف مباشر من مورينيو بشأن ارتباط اسمه بالنادي الأهلي، ما يعكس سعي إدارة القلعة الحمراء للتعاقد مع اسم عالمي من العيار الثقيل، قادر على قيادة الفريق في المرحلة القادمة.
الأهلي في مرحلة دراسة السير الذاتية.. ولا مفاوضات رسمية بعد
وفي سياق متصل، صرّح مصدر داخل النادي الأهلي ، أن النادي لا يزال في مرحلة الإعداد وتحليل السير الذاتية للمدربين المرشحين لتولي المهمة الفنية للفريق. وأوضح المصدر: “نحن لم نبدأ التفاوض الرسمي مع أي مدرب حتى الآن، وما زلنا نستقبل ونقيّم عشرات السير الذاتية بشكل يومي”.
وأضاف: “اختيار المدرب الجديد سيتم بعناية شديدة، ويجب أن تتوافر فيه عدة شروط، أهمها: امتلاك شخصية قوية، القدرة على العمل تحت ضغط الجماهير، والخبرة في بناء مشروع طويل الأمد”.
وأكد المصدر أن رئيس النادي محمود الخطيب يتابع هذا الملف بشكل شخصي ويومي، حرصًا على اختيار الأنسب لقيادة الأهلي فنيًا خلال المرحلة المقبلة، التي يسعى فيها الفريق لاستعادة لقب دوري أبطال إفريقيا وتحقيق ثبات محلي وقاري.
مورينيو.. اسم كبير ولكن قرار محسوم
رغم أن مجرد ارتباط اسم جوزيه مورينيو بالأهلي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، فإن تأكيد المدرب البرتغالي لرفض العرض ينهي الجدل مبكرًا. مورينيو، الذي يُعرف بلقب “سبيشال وان”، يمتلك سجلًا تدريبيًا زاخرًا يشمل أندية كبرى مثل ريال مدريد، تشيلسي، مانشستر يونايتد، وإنتر ميلان، وجمع خلال مسيرته نحو 108 ملايين يورو كتعويضات من أندية أقالته.
رحيله الأخير عن فنربخشة جاء بعد موسم محبط على المستوى الأوروبي، ما دفع البعض للاعتقاد بإمكانية عودته إلى المشهد التدريبي في قارة إفريقيا، غير أن رده على عرض الأهلي يُثبت أنه لا يزال ينتظر مشروعًا مختلفًا أو ربما فترة راحة.
