أعلنت المقاومة الإيرانية في الخارج، تنظيم تظاهرة كبرى في مدينة بروكسل عاصمة بلجيكا يوم السبت الموافق 6 سبتمبر، لإعلان رفضهم لممارسات النظام الإيراني، معتبرين أن تلك التظاهرة ستكون بمثابة صرخة الشعب الإيراني ضد النظام حسب بيان صادر عن المعارضة الإيرانية في الخارج.
بيان المعارضة الإيرانية
وقال البيان، الذي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، أن المعارضة الإيرانية ترفض "ديكتاتورية الشاه والشيخ"، وتطالب بإقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على الحرية وفصل الدين عن الدولة.
وقال البيان الصادر عن المعارضة الإيرانية: "لقد اعتمد النظام الإيراني خلال أكثر من أربعة عقود من حكمه على ركيزتين أساسيتين لضمان بقائه؛ الأولى هي قمع الشعب الإيراني، والثانية التدخل في شؤون دول المنطقة".
وتابع: "كما حاول باستمرار امتلاك السلاح النووي لتعزيز سياساته وإشعال الحروب في المنطقة والعالم. إلا أنّ هذه الاستراتيجية اليوم تواجه ضربات قاسية جعلت النظام يعيش أضعف مراحله داخليًا وإقليميًا ودوليًا".
واستشهد بيان المعارضة بانهيار نفوذ إيران في سوريا مع سقوط نظام بشار الأسد، بينما يتلقى حزب الله في لبنان ضربات قاسية غير قابلة للتعويض، متابعًا: "وتتعرض ميليشياته في العراق واليمن لضغوط هائلة، فيما يواجه برنامجه النووي حصارًا وضغوطًا دولية متصاعدة".
الوضع الداخلي في إيران
وأكد البيان أن الوضع في الداخل يعاني من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوزت نسبة التضخم 45%، وسقط الريال الإيراني إلى أدنى مستوى له في قرن، إذ بلغ سعر الدولار مئة ألف تومان. كما تفاقمت أزمات الماء والكهرباء والخبز، وبات المواطنون في طهران وسائر المدن يعيشون حالة غير مسبوقة من العطش والظلام".
وأكد البيان أن التظاهرة المرتقبة في بروكسل تمثل فرصة تاريخية للتعبير عن إرادة الشعب الإيراني وصوته المطالب بالحرية والكرامة، إذ إنها ليست مجرد تجمع احتجاجي، بل رسالة قوية إلى العالم بأن الإيرانيين يرفضون الاستبداد.
ودعت المعارضة أبناء الجالية الإيرانية في أوروبا، وكل القوى والشخصيات المحبة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، إلى المشاركة الفعالة في هذه المسيرة يوم السبت 6 سبتمبر، والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني في معركته العادلة من أجل الحرية والعدالة والسلام.