قال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إن قرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة يعد قرارا تاريخيا طال انتظاره منذ اتفاق الطائف الذي جرى توقيعه قبل 35 عاما.
وفي حديث لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، اعتبر رجي أن هذا القرار يشكل بداية قيام دولة القانون والسيادة التي تحتكر قرار الحرب والسلم في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن إقرار مجلس الوزراء لهذه الخطوة ما كان ليتحقق من دون توافق رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ودعم الدول الصديقة والشقيقة، موضحا أن اللبنانيين انتظروا طويلا عودة الدولة لتفرض سلطتها الكاملة.
وجدد التأكيد أن المجتمع الدولي، بما فيه المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ربط أي دعم للبنان بشرطين أساسيين، هما تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لمكافحة الفساد والهدر، وحصر السلاح بيد الدولة، مشددا على أن أي أموال أو استثمارات لن تتدفق نحو البلاد قبل الالتزام بتنفيذ هذين الشرطين.
جيش الاحتلال يشن غارات على جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بأن طائرات حربية إسرائيلية شنّت أكثر من 10 غارات على مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني.
وفي بيان له، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله في منطقة "الشقيف" جنوبي لبنان، مدعيًا أن النشاط العسكري للحزب هناك يُعدّ خرقًا للتفاهمات القائمة مع لبنان.
من جهة أخرى أشارت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، إلى ارتقاء 18 شهيدًا بنيران جيش الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم، بينهم 13 من منتظري المساعدات.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية أن هناك مظاهرات أمام منازل وزراء الدفاع والخارجية والشؤون الاستراتيجية للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإبرام صفقة لإعادة المحتجزين
وقالت "الأونروا"، أمس السبت، إنه حان وقت العمل والشجاعة والإرادة السياسية لإنهاء الجحيم على الأرض في غزة.
وأضافت: "طواقم طبية وصحفيون وعاملون بالمجال الإنساني قتلوا في غزة بشكل لا سابق له في التاريخ الحديث".
وقال بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، إنه يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات ووقف الاستيطان ووقف عنف المستوطنين.
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه يجب على أوروبا التحرك الفعلي تجاه فلسطين.
وقال سانشيز في وقتٍ سابق إنه تحدث مع الرئيس الفلسطيني بعد لقرار الأمريكي بالحرمان من دخول البلاد لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
ووصف سانشيز رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول بأنه ظلم.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس السبت، على اقتحام مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أمس السبت، إن هناك ثلاثة أشخاص تعرضوا للإصابة جراء انفجار سيارة في يافا.
وتُكثف الشرطة الإسرائيلية تحرياتها لمعرفة تفاصيل الحادث والقائمين عليه.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإدانة وزراء خارجية أوروبيين للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ودعت حماس دول العالم الحر إلى ترجمة تلك المواقف إلى خطوات عملية ملموسة.
وقال بيان الحركة: "إدانة وزراء الخارجية الأوروبيين للعدوان خطوة مهمة تضاف لموجة الإدانات، ويجب اتخاذ خطوات عملية ملموسة وإجراءات عقابية رادعة
وقال سيمون هاريس، وزير خارجية أيرلندا إنه إذا لم يتصرف الاتحاد الأوروبي ويفرض عقوبات على إسرائيل الآن فمتى يكون ذلك.
ويأتي ذلك في إطار التحركات الأوروبية المُنددة بما تقوم به إسرائيل ضد أهالي قطاع غزة.
وكان هاريس قال في وقتٍ سابق إن وقت التنديد بما يحدث في غزة انتهى والاتحاد الأوروبي منح إسرائيل وقتاً لكنها لم تفعل شيئًا.
واعتبرت بلجيكا قرار الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين ومنعهم من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل "ضربة للدبلوماسية".
