أخبار عاجلة
قرار مهم للبنك الأهلي وبنك مصر.. أرقام قياسية ... -

موعد صوم عيد الميلاد المجيد 2025 طقوس روحية واستعدادات روحانية

موعد صوم عيد الميلاد المجيد 2025 طقوس روحية واستعدادات روحانية
موعد صوم عيد الميلاد المجيد 2025 طقوس روحية واستعدادات روحانية

الميلاد , مع اقتراب موسم الأعياد، يزداد بحث الأقباط من مختلف الطوائف عن موعد بدء صوم عيد الميلاد المجيد، الذي يمثل أحد أهم فترات الاستعداد الروحي لاستقبال ميلاد السيد المسيح. ويختلف توقيت ومدى الصوم بين الكنائس بحسب الطقس والتقويم المتبع، لكن الجميع يشترك في هدف واحد: التهيئة القلبية والروحية لهذا الحدث العظيم.

 

موعد بداية صوم الميلاد
موعد بداية صوم الميلاد

موعد بداية صوم الميلاد في الكنائس المختلفة

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم هذا العام في يوم 25 نوفمبر ويستمر الصوم لمدة 43 يوم حيث ينتهي في 6 يناير 2026، وهو اليوم السابق للعيد المجيد الذي تحتفل به الكنيسة القبطية في 7 يناير من كل عام، بحسب التقويم الشرقي.

أما الكنيسة الكاثوليكية في مصر، فتتبع التقويم الغربي، وتبدأ الصوم بشكل مختلف، حيث يبدأ الصوم في 10 ديسمبر تقريبا ويستمر لمدة 15 يوم فقط، لينتهي في ليلة 24 ديسمبر، وهو موعد الاحتفال بعيد الميلاد بحسب التقاليد الغربية.

 

أصل صوم الميلاد
أصل-صوم-الميلاد

أصل صوم الميلاد وعدد أيامه

يمتد الصوم في" target="_blank"> الكنيسة الأرثوذكسية إلى 43 يوم ، منها 40 يومًا تمثل المدة الأساسية، تماشيًا مع صوم النبي موسى قبل تسلمه لوحي الشريعة، وهي إشارة رمزية للتهيئة الروحية. أما الثلاثة أيام الإضافية فهي تذكار معجزة نقل جبل المقطم في القرن العاشر الميلادي، في عهد البابا إبرام بن زرعة، وهي معجزة ارتبطت بالصوم والصلاة، وحُفظت في الذاكرة القبطية كتاريخ إيماني عميق.

تبدأ هذه الفترة من 16 هاتور إلى 29 كيهك بحسب التقويم القبطي، أي من 25 نوفمبر حتى 6 يناير، وتنتهي في ليلة عيد الميلاد، مما يجعلها واحدة من أبرز الفترات الروحية في السنة القبطية.

 

تفاصيل صوم الميلاد المجيد
صوم الميلاد المجيد

الطقوس والممارسات خلال الصوم

تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الصوم القداسات اليومية، حيث تتيح الفرصة للمؤمنين للمشاركة في التناول والصلاة، مع إمكانية إقامة أكثر من قداس يوميًا في بعض الكنائس لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين .

ويُعد من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة، وهو ما يسمح بتناول الأسماك خلاله، عكس أصوام الدرجة الأولى مثل صوم الأربعين المقدسة أو صوم الأربعاء والجمعة. وجاء هذا التقسيم لتخفيف العبء على المؤمنين، خصوصًا مع كثرة فترات الصيام في السنة القبطية، ولتوفير مصدر بروتين بديل عن اللحوم.

هذا الصوم لا يقتصر فقط على الامتناع عن بعض الأطعمة، بل يمتد ليشمل الصلاة اليومية، والتوبة، وأعمال الرحمة، ما يجعله وقتًا للصفاء الروحي ومراجعة الذات استعدادًا لاستقبال حدث الميلاد العظيم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق والد خوان ألفينا يفاجئ المسئولين في مصر ويطالب بتغيير اسم اللاعب ما السبب
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"