نظمت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية ندوة حول التعددية الثقافية في أذربيجان بمقر الجمعية.
وفي البداية ألقى الدكتور سيمور نصيروف رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، كلمة الترحيب بالسادة الضيوف وطلاب وطالبات الجمعية، وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، خاصةً بعد الزيارات الرئاسية المتبادلة التي أسهمت في تعزيز التعاون بين النخب السياسية والثقافية في البلدين.
وشهد الحفل حضور السيد الدكتور روان حسنوف، المدير التنفيذي لمركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، والطلاب والطالبات المهتمون بدراسة اللغة الأذربيجانية وبمعرفة الثقافة الأذربيجانية.
التعددية الثقافية
من جانبه قال الدكتور روان حسنوف، "إن أذربيجان قد جعلت التعددية الثقافية والتسامح توجهًا أساسيًا لسياستها الحكومية، وفي نفس الوقت نشاهد الانعكاسات الإيجابية لهذه الاستراتيجية في مجتمعنا مشيرًا إلى أن موقع أذربيجان الاستراتيجي الذي يقع بين مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا الغربية ساعدها في تبني مفهوم التعددية الثقافية".
وأشار في خطابه إلى أن "أذربيجان لكل أذربيجاني بغض النظر إلى انتمائه الديني والقومي يملك فيها حقوقا متساوية ويعيش في ظروف سلمية وينفذون تقاليدهم وعباداتهم أحرارًا"، مشددًا على أن "بيئة التسامح النادرة هذه تزداد قوة وسعة يوما لآخر بقيادة الرئيس إلهام علييف الحكيمة والبصيرة".
ثم تبادل الدكتور روان حسنوف أطراف الحديث مع الطلاب والطالبات المهتمين بدراسة اللغة الأذربيجانية في الجمعية وجاوب عن أسئلتهم بخصوص مفهوم التعددية الثقافية وأثره الإيجابي على المجتمع الأذربيجاني، وشكر سيادته الجمعية لاهتمامهم بالأنشطة الثقافية التي تسهم في توطيد العلاقة بين الشعوب وخاصة بين الشعبي المصري والأذربيجاني.
وفي النهاية قام السيد الدكتور سيمور نصيروف رئيس مجلس إدارة الجمعية بتكريم السيد الدكتور روان حسنوف.


