أعلن البنك المركزي المصري يوم الخميس الماضي عن خفض أسعار الفائدة بنسبة 2%، في خطوة تستهدف دعم النشاط الاقتصادي والسيطرة على مستويات التضخم.
جعل هذا القرار الكثير من المواطنين يبحثون عن أفضل أدوات استثمارية تمنح عائدًا ثابتًا يساعد في زيادة الدخل الشهري، وخاصة شهادات الادخار في البنوك الحكومية وعلى رأسها البنك الأهلي المصري.
أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي المصري
رغم خفض الفائدة، ما زالت شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري تقدم عوائد تنافسية، حيث تُعد الشهادات ثابتة العائد بنسبة 18.5% لمدة 3 سنوات هي الأعلى حتى الآن.
وتُصرف هذه العوائد بشكل شهري ثابت، مما يجعلها من أكثر الأدوات الادخارية جاذبية للمواطنين الذين يبحثون عن دخل مضمون يساعد في دعم ميزانية الأسرة.
مثال على العائد الشهري للاستثمار
في حالة استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في الشهادة ذات العائد 18.5% ولمدة 3 سنوات، يحصل العميل على عائد شهري يبلغ نحو 1541 جنيهًا طوال فترة الاستثمار البالغة 36 شهرًا.
ويتيح البنك الأهلي المصري مرونة في صرف العوائد بشكل ثابت شهريًا بما يضمن استقرار دخل العملاء.
مميزات شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري
توفر شهادات الادخار من البنك الأهلي خيارات متنوعة للعائد، سواء كان ثابتًا أو متغيرًا تبعًا لأسعار الفائدة المعلنة من البنك المركزي.
وتُعد الشهادات ذات العائد الثابت من أبرز الأدوات التي يفضلها المواطنون، لكونها تمنح دخلًا مضمونًا يساهم في مواجهة متطلبات الحياة اليومية بجانب الرواتب أو المعاشات.
دور سعر الفائدة في السيطرة على التضخم
يُستخدم سعر الفائدة كأداة رئيسية من أدوات البنك المركزي للتحكم في التضخم. فعند ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار السلع والخدمات، يلجأ المركزي إلى رفع أسعار الفائدة للحد من الاستهلاك.
أما عند تراجع معدلات التضخم، فيتم خفض أسعار الفائدة لتشجيع الاستثمار والإنفاق. ويأتي قرار خفض الفائدة الأخير في هذا الإطار لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم ودعم النشاط الاقتصادي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
