خيّم الحزن على الأوساط الرياضية في بورسعيد، عقب إعلان وفاة الكابتن طارق الشناوي، مدرب حراس مرمى النادي المصري بقطاع الناشئين، بعد صراع طويل ومرير مع المرض، رحل خلاله صابرًا محتسبًا، تاركًا سيرة عطرة وأثرًا طيبًا في نفوس كل من عرفوه.
الكابتن طارق لم يكن مجرد مدرب، بل كان أبًا وأخًا وصديقًا للاعبيه، يزرع فيهم روح الالتزام وحب النادي، ويمنحهم من خبراته داخل وخارج الملعب. لذلك لم يكن غريبًا أن تتحول صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، حيث نعاه لاعبوه السابقون والحاليون، وجماهير النادي المصري، مؤكدين أنه كان نموذجًا فريدًا في الأخلاق الرفيعة والعطاء بلا حدود.
رحيل الشناوي مثّل خسارة كبيرة لقطاع الناشئين، الذي لطالما اعتبره نواة المستقبل وكنز النادي الحقيقي. وعلى مدار سنوات، قدّم الكثير من الحراس الذين أصبحوا فيما بعد أسماء بارزة في الملاعب المصرية.
ومن المقرر أن يُشيَّع جثمان الفقيد في جنازة مهيبة تليق بمكانته، بحضور أسرته ومحبيه، وسط دعوات صادقة أن يتغمده الله برحمته الواسعة، وأن يجعل صبره على المرض شفيعًا له يوم القيامة.
رحل الكابتن طارق بجسده، لكن ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب أبنائه الرياضيين وأصدقائه ومحبيه، شاهدة على حياة قضاها في خدمة النادي المصري ومدينة بورسعيد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
