أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن حركة تعيينات جديدة في قطاع البترول، شملت تكليف المهندس حافظ حافظ عويضة الشامي رئيسًا لمجلس الإدارة وعضوًا منتدبًا لشركة العلمين للبترول، والمهندس إبراهيم عبد الوهاب إبراهيم مطاوع نائبًا للرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول للتخطيط والمشروعات وعضوًا بالمجلس التنفيذي للهيئة.
تعيينات جديدة في قطاع البترول
حصل المهندس حافظ الشامي على بكالوريوس هندسة من جامعة القاهرة عام 2002، كما نال درجة الماجستير في هندسة البترول عام 2010، و بدأ مسيرته المهنية بالهيئة المصرية العامة للبترول عام 2004، وتدرج في المناصب حتى عُيّن مديرًا عامًا لخطط إنتاج الزيت الخام والغاز بالهيئة عام 2021، وصولًا إلى منصبه الجديد رئيسًا لشركة العلمين للبترول.
حافظ الشامي رئيسًا لشركة العلمين وإبراهيم مطاوع نائبًا للتخطيط بالهيئة العامة للبترول
أما المهندس إبراهيم مطاوع فقد تخرج في كلية الهندسة بجامعة المنوفية عام 1995، وبدأ مسيرته المهنية كمهندس بشركة غاز مصر عام 1998، وتدرج في المناصب حتى تولى منصب مدير عام منطقة القليوبية بالشركة عام 2017، ثم شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية للصيانة البترولية «بترومنت» عام 2023، ليتم اختياره مؤخرًا نائبًا للرئيس التنفيذي للتخطيط والمشروعات بالهيئة العامة للبترول.
ضخ دماء جديدة في مواقع القيادة وتعزيز الكفاءات الفنية والإدارية
تأتي هذه التعيينات في إطار استراتيجية وزارة البترول لضخ دماء جديدة في مواقع القيادة وتعزيز الكفاءات الفنية والإدارية، بما يواكب خطط التطوير والتحديث الشامل للقطاع.
ضخ دماء جديدة لدعم مسيرة التطوير
تمثل هذه القرارات خطوة استراتيجية ضمن سياسة وزارة البترول لضخ دماء جديدة في المناصب القيادية، بما يعزز خطط الدولة لرفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
وتأتي هذه التعيينات متسقة مع برنامج تحديث قطاع البترول الذي أطلقته الوزارة خلال السنوات الأخيرة، والذي يركز على إعداد كوادر بشرية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة، ومواكبة متطلبات سوق الطاقة العالمية.
كما تعكس هذه الاختيارات الثقة في الكفاءات الوطنية التي راكمت خبرات واسعة عبر سنوات من العمل الميداني والإداري داخل الشركات والهيئات البترولية، بما يضمن استدامة النجاحات المحققة ومواصلة تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج والتكرير.
