أطفال المنيا في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام في مصر وقعت المأساة في قرية دلجا التابعة لمحافظة المنيا حيث فقدت أم هاشم محمد أطفالها الستة بعدما تعرضوا لجريمة قتل مروعة على يد زوجة أبيهم لتتحول قصة أسرة بسيطة إلى قضية رأي عام تشغل الجميع.
أطفال المنيا بداية القصة وعودة الأم
تحكي أم هاشم أنها عادت إلى زوجها بعد فترة من الانفصال رغم علمها بزواجه من أخرى التي أنجبت له طفلًا وكانت حاملًا في آخر وقد وُلد بالفعل منذ أيام وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها قبلت العودة إلى بيت الزوجية محاولة الحفاظ على أسرتها.

تفاصيل الحياة داخل المنزل
تقول الأم إنها عند عودتها إلى بيت الزوجية لم تجد ثلاجة أو فرن ما جعلها تضطر للاعتماد على ضرتها التي كانت تمتلك الأجهزة اللازمة فكانت تضع الطعام في ثلاجتها بشكل مستمر وتستعين بها في بعض شؤون المنزل وهو ما جعلها على احتكاك مباشر بضرتها.

الشكوك التي راودت الأم
في إحدى المرات وجدت الأم مادة بيضاء غريبة على الطعام الذي تركته في ثلاجة ضرتها ما دفعها إلى إخبار زوجها وشعرت حينها أن هناك أمرًا غير طبيعي وأن ضرتها تخفي شيئًا خطيرًا لكنها لم تكن تتخيل أن الأمور ستصل إلى حد ارتكاب جريمة بشعة يذهب ضحيتها أطفال أبرياء.

الجريمة ونتائج التحقيق
تؤكد الأم أنها كانت متيقنة من أن ضرتها وراء الجريمة وأنها من قامت بقتل أطفالها وزوجها الذي لحق بهم لاحقًا مشيرة إلى أن مشاعرها لم تخطئ وقدمت شكرها لوزارة الداخلية التي نجحت في كشف ملابسات الحادث وإلقاء القبض على المتهمة بعد جهود كبيرة لكشف الحقيقة.

الأثر الإنساني للجريمة
هذه الجريمة لم تؤثر فقط على أسرة أم هاشم بل هزت المجتمع بأكمله حيث أثارت حالة من الغضب والخوف من تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية التي تترك وراءها جروحًا نفسية عميقة وأسئلة مؤلمة حول أسباب الجريمة ودوافعها.