أخبار عاجلة

بعد إثارتها للجدل علي السوشيال ميديا.. القصة الكاملة لطرد أبناء أم مكة من مدرستهم

بعد إثارتها للجدل علي السوشيال ميديا.. القصة الكاملة لطرد أبناء أم مكة من مدرستهم
بعد إثارتها للجدل علي السوشيال ميديا.. القصة الكاملة لطرد أبناء أم مكة من مدرستهم

أثارت والدة أم مكة جدل كبير علي السوشيال  ميديا خلال الساعات الماضية بعدما كتبت منشور يوضح أن مدرسة أحفادها قد طردتهم بسبب القضايا المتهمة فيها والدتهم.

مناشدة عبر صفحة “أم مكة”: لا تحرموا الأطفال من التعليم بسبب قضايا والدتهم

أثارت رسالة منشورة عبر الصفحة الرسمية للبلوجر المعروفة باسم “أم مكة”، والتي تخضع حاليًا للتحقيقات على خلفية اتهامها بنشر أخبار كاذبة، جدلًا واسعًا بعد مناشدة وجهتها لإدارة إحدى المدارس الخاصة بمدينة الخصوص.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى إدارة مدرسة “إيجلز” الخاصة بالخصوص، اعتراض على رفض قبول أبنائها الثلاثة “مكة” و”كارما” و”سليم” بالمدرسة، بحجة القضايا المنظورة ضد والدتهم. وقالت: “باي حق يتم رفض أولادي من المدرسة؟ أمهم لم تُدان بأي تهمة شنيعة، وما زالت في فترة تحقيقات لم تنته بعد، فكيف يُعاقب الأطفال بذنب لم يرتكبوه؟”

وأكدت المناشدة أن التهمة الموجهة إلى “أم مكة” لا تتجاوز نشر أخبار كاذبة، وهي لا ترقى ـ بحسب قولها ـ إلى مستوى التهم التي قد تستدعي حرمان أبنائها من حقهم الدستوري في التعليم. وتابعت: “القانون لم ينص على حرمان الأطفال من الدراسة بسبب قضايا والدهم أو والدتهم، فمستقبل أولادي الآن مهدد بالضياع دون أي ذنب اقترفوه.”

كما شددت الرسالة على أن الأسرة تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الإدارة التعليمية والجهات المختصة لمساءلة المدرسة عن قرارها، معتبرة أن ما يحدث يمثل “ظلمًا علنيًا يضرب حق الأطفال في التعليم ويقضي على مستقبلهم”.

واختتمت الرسالة بالتأكيد على أن التحقيقات القضائية وحدها هي الفيصل في إدانة أو براءة “أم مكة”، داعية إدارة المدرسة إلى التراجع عن قرارها وإعادة النظر في الموقف من أجل مصلحة الأطفال.

أول تعليق من التعليم 

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تردد خلال الساعات الماضية عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول طرد أبناء السيدة المعروفة إعلاميًا بـ”أم مكة” من مدرستهم بمدينة الخصوص بمحافظة القليوبية.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن أبناء السيدة ما زالوا مقيدين بالمدرسة بصفة طبيعية، ويحصلون على كافة حقوقهم التعليمية مثل باقي زملائهم دون تفرقة.

وكشفت مصادر مسؤولة بالوزارة  استمرار قيد أبناء السيدة وعدم صدور أي قرار بالطرد أو النقل. 

404.jpeg
406.png
405.jpeg

وأضافت المصادر لموقع "كشكول"، أن ما أثير حول هذا الموضوع مجرد شائعات الهدف منها إثارة البلبلة، داعية أولياء الأمور ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نشر الأخبار المتعلقة بالطلاب.

وشددت وزارة التربية والتعليم على أن أي شكوى تصل إليها من أولياء الأمور يتم التعامل معها بجدية وبما يحقق مصلحة الطلاب، مؤكدة أن الطلاب خط أحمر ولا يجوز المساس بحقهم في الحصول على التعليم.

 وأوضحت أن هناك توجيهات دائمة لجميع الإدارات التعليمية بعدم اتخاذ أي إجراء يضر بمصلحة التلاميذ، والعمل على حل المشكلات التي قد تواجههم في إطار القوانين واللوائح المنظمة.

تامر شوقي بعد أزمة أم مكة "للمدارس الخاصة حق رفض القبول وليس فصل الطلاب بعد التحاقهم"

من جانبه، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن المدارس الخاصة تُعد أحد أهم روافد التعليم في مصر، إذ نجحت في جذب شريحة كبيرة من الأسر التي تسعى لتوفير بيئة تعليمية متميزة لأبنائها، وأرجع ذلك إلى ما تقدمه هذه المدارس من مزايا متعددة، أبرزها انخفاض كثافة الفصول، وتوافر المعلمين دون عجز، بالإضافة إلى تقديم أنشطة طلابية متنوعة تساعد على اكتشاف وتنمية مواهب الطلاب وقدراتهم.

وأوضح شوقي، في تصريحاته لموقع "كشكول"،  أن لكل مدرسة خاصة الحق في وضع قواعد وشروط للقبول، شريطة أن تكون هذه القواعد معتمدة من قبل الإدارة التعليمية والمديرية التعليمية ووزارة التربية والتعليم. ومن أبرز هذه الشروط ما يتعلق بالمؤهلات العلمية للوالدين، والتي غالبًا ما تشترط أن تكون مؤهلات عليا، إلى جانب السمعة الحسنة للأسرة، وغيرها من المعايير التي لا تتعارض مع القوانين المنظمة.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن قبول أو رفض أي طالب بالمدارس الخاصة يُعد من حق المدرسة طالما استندت إلى أسباب منطقية لا تخالف القانون، وبما يتماشى مع اللائحة المعتمدة لديها، ولفت إلى أن هذا الوضع يختلف عن المدارس الحكومية التي تُلزم بقبول جميع الطلاب ما دامت لا توجد موانع قانونية ومع ذلك، شدد شوقي على أن حق المدرسة ينحصر في رفض القبول من البداية، وليس فصل الطلاب بعد التحاقهم إلا في إطار ما تحدده اللوائح القانونية.

بعد أزمة أم مكة.. تربوي "لا يجوز حرمان الأطفال من التعليم بسبب أخطاء ذويهم"

وقال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إنه لا يجوز إنسانيًا ولا تربويًا الربط بين مستقبل الأطفال وحقهم في التعليم وبين ما قد يقترفه الآباء من أخطاء، خاصة إذا كانت لا تزال محل تحقيق ولم يصدر بشأنها حكم نهائي، مؤكدًا أن معاقبة الأبناء بذنب لم يرتكبوه يتعارض مع القيم التربوية والإنسانية.

وأوضح، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن التعليم الجيد يمثل خط الدفاع الأول لحماية الأبناء من السير في طرق خاطئة أو تكرار أخطاء آبائهم، إذ يسهم في تنشئتهم على أسس سليمة ويعزز لديهم القيم الإيجابية، كما أن من بين أهم أهداف النظام التعليمي تنشئة مواطن صالح قادر على التسامح وتقبل الآخر بعيدًا عن التعصب والاستعلاء.

وأضاف أن حتى إذا افترضت المدرسة وجود سلوكيات سلبية لدى بعض الطلاب، فإن دورها لا يقتصر على البناء وإكساب العادات الإيجابية فحسب، بل يمتد إلى الإصلاح وتعديل السلوكيات غير المرغوبة، مشددًا على أنه ليس من حق أي مؤسسة تعليمية حرمان طفل من الالتحاق بها لأي سبب، لأن ذلك يُعد نوعًا من التمييز والعنصرية المرفوضة تربويًا وإنسانيًا.

والجدير بالذكر، أثارت رسالة البلوجر المعروفة باسم "أم مكة"، التي تخضع للتحقيق بتهمة نشر أخبار كاذبة، جدلًا واسعًا بعد مناشدتها إدارة مدرسة "إيجلز" الخاصة بالخصوص عقب رفض قبول أبنائها الثلاثة بسبب القضايا المنظورة ضدها.

وأكدت "أم مكة" في رسالتها أن أطفالها لا ذنب لهم فيما يخص التحقيقات، مشددة على أن القانون لا ينص على حرمان الطلاب من حقهم في التعليم بسبب مشكلات تخص ذويهم. واعتبرت القرار "ظلمًا علنيًا يهدد مستقبل أبنائها"، معلنة احتفاظها بحقها في اللجوء للجهات المختصة، وداعية إدارة المدرسة للتراجع عن موقفها احترامًا لحقوق الأطفال.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قرارات جديدة.. اتحاد الكرة يُلزم الأندية بملفات طبية شاملة لكل لاعب قبل انطلاق الموسم
التالى ورشة بالأعلى للإعلام تناقش سبل مواجهة الانحياز ...